أبرز الموادثقافة وفنون

هيئة الأدب والنشر والترجمة تعرّف “بكاتب الظل”

المناطق_واس

عقدت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضياً بعنوان: “التسويق وكاتب الظل، وزيادة المبيعات”، بمشاركة أحمد مشرف، وإبراهيم آل سنان، وعبد الواحد الأنصاري، وحاورهم حسين الحاجي.

واستهدف اللقاء الكُتّاب والأدباء والوكلاء والمهتمين بهذا النوع من الكتابة في المملكة، متناولاً عدة محاور من أبرزها: التعريف بكتابة الظل، أسباب الاعتماد على هذا النوع من الكتابة واستعراض اشتراطاتها، وحدود الإضافة من كاتب الظل، والإجابة عن سؤال حول تسويق العمل إذا ما كان من كاتب الظل، واستعراضٌ لواقع كاتب الظل في المملكة وحقوقه ومسؤولياته.

وقد بدأ اللقاء بالتعريف بكاتب الظل بصفته شخصاً يكتب للآخرين ويمكن وصفه مجازاً بالمترجم، والفرق بين كاتب الظل وكاتب المحتوى، ثم تطرق اللقاء إلى كاتب الظل في مجال الكتب تحديداً، وأنها تظهر أكثر في الأعمال غير الإبداعية والتي يغلب عليها الطابع التوثيقي.

كما تناول اللقاء كاتب الظل عربياً وعالمياً على مر التاريخ، والحاجة إلى كاتب الظل في حال انعدام الوقت أو الموهبة، أو رغبة الشخص في عدم نشر الكتاب باسمه.

وجاء اللقاء امتداداً لسلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ بهدف مناقشة مختلف الموضوعات، وتعريف المجتمع بمختلف القوالب الأدبية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى