أبرز الموادثقافة وفنون

هيئة فنون العمارة والتصميم تُصدِر تقرير حالة قطاع العمارة والتصميم

المناطق_الرياض

أصدرت هيئة فنون العمارة والتصميم اليوم تقريرًا عن حالة قطاع العمارة والتصميم في المملكة، يهدف إلى تقييم الوضع الحالي في القطاع بناءً على دراساتٍ وإحصائياتٍ لتوثيق نتائج ما يتم عمله في منظومة العمارة والتصميم. ويمكن تصفّح التقرير على الرابط الإلكتروني التالي: https://engage.moc.gov.sa/architecture-and-design-sector-report.

وأوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية بنت سليمان السليمان أن التقرير يحتوي على دراسة تحليلية شاملة لمنظومة العمارة والتصميم، من خلال تحليل التوقّعات المستقبلية للقطاع، وأثرها على الأعمال والممارِسين والتعليم والأبحاث، والمشاركات المجتمعية على الصعيدَين الوطني والدولي، مؤكدةً أنّ الهيئة تسعى إلى خلق بيئةٍ متناغمة تجمع مختلف القطاعات الإبداعية لمنظومة العمارة والتصميم لتحقيق رؤية وزارة الثقافة، وتطلُّعات الهيئة.

وأبانت أن إثراء التصاميم في المُدن تتخذ طريقة تُعزّز لحياة مختلف شرائح المجتمع، وبناء مشهد إبداعي عالمي، لضمان معالجة القضايا البيئية التي غالبًا ما تتفاقم بسبب التوسّع الحضري والنمو السكاني، وتغيُّر المناخ والتضاريس، والتي تتقاطع مع منهجية العمارة والتصميم.

ويُلقي التقرير نظرةً عامة على قطاع العمارة والتصميم في المملكة وتوقُّعاته المدعومة بمشاريع البناء واسعة النطاق والبرامج الحكومية، كما يستعرض الخصائص والاتجاهات الحديثة للشركات في قطاع العمارة والتصميم، بالإضافة إلى الجانبَ العلمي والأكاديمي لمكانة تعليم العمارة والتصميم في المملكة من حيث عدد الطلاب الدارسين والخريجين والبرامج الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس.

كما يُغطّي الممارسين في قطاعات العمارة والتصميم بالمملكة بصورةٍ تحليلية من حيث التخصصات في مختلف القطاعات الفرعية، ويُلقي الضوء على مشهد الأبحاث في القطاع، بالإضافة إلى احتوائه على نظرةٍ عامة على المبادرات الرئيسية داخل قطاع العمارة والتصميم على المستوَيَين الوطني والدولي، مُظهرًا النجاح الكبير الذي تحقق بالاستفادة من النمو السريع الذي تشهده المملكة في شتى المجالات، وخصوصاً قطاعات العمارة والتصميم، والتي تضم مختلف التخصّصات بما فيها العمارة، وعمارة البيئة، والتصميم والتخطيط الحضري، والتصميم الداخلي، والتصميم الصناعي، والتصميم الجرافيكي.

ويستعرض التقرير النجاح الكبير الذي تحقق من خلال الاستفادة من تقييم الآثار المتوقَّعة على أصحاب المصلحة في القطاع على المدى البعيد، مما يفتح المجال إلى فهم مُتغيّرات السوق بصورةٍ أفضل كالفرص والطلب والالتزامات وغيرها، والتي لها دور حاسم في اتخاذ القرارات السليمة، لا سيّما في التخطيط ووضع أهدافٍ طويلة المدى.

وتطمح الأهداف الإستراتيجية لهيئة فنون العمارة والتصميم أن تلعب دورًا محوريًا لدعم مسيرة النمو والتطور الذي تشهده المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تعزيز وتنمية منظومة العمارة والتصميم عبر العمل على تنمية القطاع، والمساهمة في الناتج الإجمالي الوطني، وتطوير المواهب، والحصول على التقدير العالمي، وترسيخ مفهوم الاستدامة وتشجيع الأبحاث والابتكار.

زر الذهاب إلى الأعلى