أعلن السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، أن لقاءً رباعيًا عُقِدَ فى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء أمس الخميس، على هامش قمة مكافحة الإرهاب.
وشارك فى اللقاء وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الأمريكى جون كيرى والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بالإضافة إلى فريدريكا موجرينى الممثلة العليا للسياسية الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى.
وركز اللقاء الرباعى على تناول الوضع الأخير فى ليبيا فى ظل تطورات الأوضاع الأمنية المتردية هناك، وأهمية تحمل المجتمع الدولى مسئولياته إزاء هذا الوضع الخطير.
وأشار عبد العاطى إلى أن اللقاء الرباعى تناول مشروع القرار الذى قدمته المجموعة العربية لمجلس الأمن حول الأوضاع فى ليبيا واتفقوا على أهمية استمرار دعم جهود المبعوث الأممى لليبيا برناردينو ليون وضرورة وضع خطة واستراتيجية محدودة بالتعامل مع الوضع فى ليبيا بما فى ذلك إمكانية استخدام قوات لإنقاذ السلام فى ليبيا.
وأضاف عبد العاطى فى بيانٍ لوزارة الخارجية، أن سامح شكرى عرض بشكل مفصل أمام الاجتماع الرباعى الموقف المصرى تجاه ليبيا وأهمية عدم ترك ليبيا تواجه مصيرها، وأن يتحمل مجلس الأمن مسئولياته، ويقوم بتوفير كافة الوسائل والإمكانيات لتمكين الحكومة الليبية حتى أداء مهامها ومحاربة التنظيمات الإرهابية، مشددًا على أن ذلك لا يتعارض على الإطلاق مع دعم جهود المبعوث الأممى فى دفع الحوار الوطنى.