أبرز المواددولي

واشنطن تضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات وحماية مدنيي غزة

المناطق_متابعات

نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤولين أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي قولهما السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بنفس مستويات ما قبل انهيار الهدنة.

ونقل الموقع عن المسؤول الأمريكي قوله “نريد السماح بدخول نفس الكميات من المساعدات التي دخلت القطاع خلال فترة التهدئة على الأقل”.

وقال المسؤول الإسرائيلي للصحافيين الجمعة إن بلاده ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك شاحنات الغذاء والطعام والمياه والوقود والدواء.

وكانت منظمات تعمل في الإغاثة قد حذرت من أن أكبر كمية من المساعدات دخلت غزة خلال الهدنة المؤقتة ليست إلا قطرة في بحر من احتياجات القطاع.

في سياق متصل، قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، السبت، إن عدداً كبيراً للغاية من الفلسطينيين يُقتلون في غزة وحثت إسرائيل على بذل مزيد من الجهود لحمايتهم، بينما كانت ترسم ملامح رؤية أمريكية لغزة في مرحلة ما بعد الصراع.

وفي مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، قالت هاريس إن إسرائيل لها حق مشروع في تنفيذ عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة حماس.

تخصيص مناطق آمنة

وأضافت هاريس “بينما تدافع إسرائيل عن نفسها، كيفية فعل ذلك مهمة. موقف الولايات المتحدة واضح لا لبس فيه: يجب احترام القانون الإنساني الدولي. لقد قُتل عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الأبرياء”.

وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بتضييق منطقة القتال خلال أي هجوم على جنوب غزة وضمان تخصيص مناطق آمنة للفلسطينيين.

وقالت هاريس: “بينما تواصل إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، فإننا نعتقد أنه يتعين عليها بذل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء”.

وعقدت هاريس محادثات مع بعض قادة المنطقة في أثناء مشاركتها بقمة المناخ في دبي.

رفض التهجير

وفي رسالة أخرى موجهة إلى إسرائيل، قالت هاريس إن الولايات المتحدة لن تسمح بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو حصار القطاع الفلسطيني أو إعادة رسم حدوده.

وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يخصص موارد كبيرة لدعم التعافي على المدى القصير والطويل في غزة، مثل إعادة بناء المستشفيات والوحدات السكنية واستعادة الكهرباء والمياه النظيفة، وضمان إمكانية فتح المخابز وإعادة تزويدها بالمخزون”.

وقالت إنه يجب تعزيز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لتتولى في نهاية المطاف المسؤوليات الأمنية في غزة، وأضافت أنه حتى ذلك الحين “يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية تقبلها إسرائيل وسكان غزة والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليون”.

وطالبت هاريس بدعم السلطة الفلسطينية للدرجة التي تمكنها من حكم الضفة الغربية وقطاع غزة في مرحلة لاحقة. وقالت إن حماس لا يمكن أن تدير غزة مجدداً.

وتابعت: “نريد أن نرى غزة والضفة الغربية موحدتين في ظل السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية في صميم هذا العمل”.

وقالت هاريس إنه بمجرد انتهاء الحرب، ينبغي متابعة جهود إعادة البناء بهدف تحقيق حل الدولتين الذي تعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام.

زر الذهاب إلى الأعلى