أبرز الموادأهم الاخباردولي

وزير الإعلام اليمني: «الحوثي أداة قذرة تدار بالريموت كنترول من إيران»

المناطق ـ أحمد حماد

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الحضور الباهت في المسيرة التي دعت لها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أمس؛ يؤكد حالة الانكشاف السياسي الذي باتت تعانيه، بعد سقوط كافة شعاراتها بما فيها أكذوبة الحصار، والقناعات التي تشكلت لدى الرأي العام اليمني والدولي بمسئوليتها الكاملة عن الأوضاع الاقتصادية والانسانية المتردية.

 

وأكد أن الأحداث التي تلت إعلان الهدنة الإنسانية في أبريل 2022، ورفض ميليشيا الحوثي تنفيذ أيا من التزاماتها بما في ذلك فتح الطرق الرئيسية بين المحافظات، ورفع الحصار عن تعز، وتخصيص إيرادات المشتقات النفطية في ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين، أكدت للقاصي والداني أن الحوثي هو العدوان والحصار.

وتابع في تغريدة عبر “تويتر”: أفرغت ميليشيا الحوثي بنود الهدنة الإنسانية من مضمونها، ووضعت العراقيل أمام جهود توسيع وتثبيت الهدنة برفضها تمديدها أكتوبر 2022، وقوضت دعوات التهدئة وإحلال السلام، وقابلتها بتنظيم عروض عسكرية استفزازية، وتصعيد خطابها العدائي، وأنشطتها الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وبين أن الجماعة الإرهابية استغلت حالة اللاحرب واللاسلم السائدة منذ انتهاء الهدنة لتوسيع سياساتها القمعية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، من مصادرة للاموال والممتلكات، وفرض مدونة سلوك للموظفين، وقيود على تنقل النساء، وجبايات غير قانونية على الشركات والأفراد، ومضاعفة الأعباء على كاهل المواطنين، ومؤخرا صعدت من جرائمها وانتهاكاتها بشن حملة اختطافات وملاحقة للإعلاميين والصحفيين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، وإصدار أوامر إعدام بحق معارضين في محافظتي صعده والمحويت، لتؤكد حالة الرعب والهستيريا التي انتابتها بعد ارتفاع الأصوات المنادية بالانتفاضة الشعبية .

 

وشدد وزير الإعلام اليمني على أن هذه الدعوات أكدت تنامي حالة الاحتقان والغضب الشعبي كنتيجة طبيعية لممارساتها، وبعد أن بات الجميع بمن فيهم من انخدعوا بشعاراتها، على قناعة تامة بفشلها وفسادها، ومسئوليتها عن الأوضاع التي آلت إليها البلد، وافتقادها لأي مشروع وطني، وأنها مجرد أداة قذرة تدار بالريموت كنترول من إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى