أبرز الموادأهم الاخبارمحلياتمنطقة الرياض

وزير البيئة يطَّلع على تقرير جمعية “خيرات” خلال النصف الأول من 2022م

المناطق_الرياض

اطلع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي اليوم, على تقرير إنجازات وإحصائيات جمعية خيرات لحفظ النعمة “خيرات” خلال الفترة من 15 /12/ 2021 حتى 17 /07/ 2022م بالعاصمة الرياض.

جاء ذلك خلال استقبال معاليه في مقر الوزارة في الرياض المشرف العام على جمعية “خيرات” لحفظ النعمة عبد الله بن عبيد السبيعي؛ للاطلاع على أبرز مهام الجمعية في تقديم الخضار والفواكه الصالحة للأكل، بالمراكز التابعة للجمعية في أسواق النفع العام بالرياض.

وأكد معاليه أن الوزارة تكثف جهودها ضمن حزمة من الاتفاقيات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية بالمملكة التي تأتي على رأسها جمعية خيرات، التي بموجبها تتولى هذه الجمعيات حفظ النعمة في عدد من مناطق المملكة عن طريق جمع فائض الطعام غير الصالح للاستخدام الآدمي، وإعادة تدويره بالطرق الصحية؛ لتقديمه بطريقة صالحة للأكل لسد حاجة الأسر المحتاجة منه.

ونوه معاليه باهتمام المملكة بالقطاع غير الربحي؛ كونه شريكًا أساسيًا للقطاع الحكومي في تنمية المجتمع، وفق مستهدفات رؤية 2030، وما تضمنته من أهداف إستراتيجية لزيادة نسبة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، مثمنًا الجهود التي تقدمها جمعية خيرات في هذا المجال، مقدماً شكره للقائمين عليها، وعلى جهودهم ودورهم الخيري.

واستمع خلال اللقاء إلى شرح عن مهام الجمعية وشراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص والبرامج الخيرية التي تقدمها، حيث قدم “السبيعي” نبذة حول عمل الجمعية خلال الفترة المذكورة التي تضمنت إحصائيات حول مراكز الخضار التابعة للجمعية في أسواق النفع العام بالعاصمة الرياض.

وتضمن التقرير تقديم جمعية خيرات من خلال موقعيها في أسواق النفع العام بالرياض 240.510 كيلو جرامات من الخضار والفواكه، والتمور، واللحوم، والدواجن، والورقيات استفاد منها 10.981 أسرة محتاجة، بمبلغ يتجاوز مليون ريال.

وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد وقعت اتفاقية مع جمعية خيرات لحفظ النعمة، تتواجد بموجبها الجمعية في أسواق النفع العام بالرياض كمرحلة أولى؛ لجمع فائض الخضار والفواكه والعمل على تقديمه بطريقة صالحة للأكل للأسر المحتاجة، وتهدف الاتفاقية إلى الإسهام في حفظ النعمة والحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة، بالإضافة إلى توعية المجتمع بأهمية المحافظة على النعمة، من خلال 30 جمعية لحفظ النعمة في مختلف مناطق المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى