قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، إن المملكة أكبر مساهم في حصة البحث العلمي عربياً بنسبة 27%، وارتفاع نسبة النشر في البحث العلمي في الجامعات إلى 120%، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة بمعدل 200% بعد مبادرة التمويل المؤسسي.
وأضاف أنه من أهم أولويات وزارة التعليم التي ستعمل عليها خلال عام 2022؛ الاستمرار في تعزيز موقع المملكة في التنافسية العالمية، ومواءمة المخرجات مع سوق العمل.
ونوه خلال جلسة ميزانية السعودية 2022 بالدعم السخي وغير المحدود لقطاع التعليم من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، إيماناً منهما بأهمية بناء الإنسان وتعليمه، وتنمية مهاراته وقدراته، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبرامجها المختلفة.
وأشار إلى أن التعليم عن بُعد سيسهم في تحسين تكافؤ فرص الوصول لتعليم متميز، كما سيسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، من خلال تصميم حلول ونماذج تشغيلية، وأنظمة متعددة لتقديم الخدمة للمستفيدين.
وتابع: “عدد المشاريع التي تمت معالجتها وتصحيح وضعها 902 مشروعاً، كما استلمت الوزارة 241 مشروعاً خلال العامين الماضيين رغم الجائحة، واستغنت عن عدد 671 مبنى مستأجراً، وتم خلال السنوات الثلاث الماضية إنشاء 1600 صالة رياضية، وأكثر من 2700 ملعباً عشبياً”.