ثقافة وفنون

وزير الثقافة الإماراتي يكرم الفائزين بجوائز وزارة الثقافة في حملة العلم واليوم الوطني

كرم الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات، صباح اليوم الفائزين في 7 جوائز ثقافية وتراثية وفنية التي اطلقتها الوزارة في احتفالات الدولة بحملة العلم واليوم الوطني الـ43 ، منها جائزة الجامعة المتميزة وجائزة مدرسة المدرسة المتميزة وجائزة التصوير الفوتوغرافي ومسابقة أجمل صورة ومسابقة افضل فيديو ومسابقة افضل شعر وأفضل قصة قصيرة وذلك تقديراً لكل من ساهم في إحياء مناسبة اليوم الوطني واعترافا من الوزارة بما قاموا به من جهد ملموس في اطار احتفالات الدولة بحملة العلم واليوم الوطني .

وحضر التكريم معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وسعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومديري إدارات وزارتي التربية والتعليم والثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ولجان تحكيم الجائزة ومديري المدارس الفائزة ومنسقي الجائزة من المناطق التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم.

وفي بداية الحفل قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان ، أرحب بكم “في هذا الاحتفال السنوي المتجدد ، للاحتفاءِ بالفائزين ، بجوائزِ وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ، اعترافاً بما قاموا به ، من جهدٍ ملموس ، وإسهاماتٍ متميزة ، في إطارِ احتفالات الدولة ، باليومِ الوطني الثالث والأربعين .

أخبار قد تهمك

واضاف معاليه إنَّ هذه الجوائز ، إنما هي مجالٌ مُهم ، للاحتفاءِ بقُدْراتِ أبناءِ وبناتِ الوطن ، في مجالاتِ الإبداعِ والابتكار حُبّاً لِلوطن ، والوَلاءِ المُطلَقِ له ، بل إنّ هذه الجوائزَ كذلك ، مجالٌ مُناسِبٌ ومُلائم ، للتعبيرِ عن الفخرِ والاعتزازِ بالإمارات ، وما نَشعُرُ بِهِ في كلِّ عام ، ونحن نَحتفلُ باليومِ الوطنيّ ، مِن أننا دائماً ، أمامَ آفاقٍ مُتجددة ، مُفْعَمَةٍ بالأملِ والتفاؤل ، بكل ما تَحقَّق ويَتحَقّق ، في دولتِنا الغالية ـ إنها بالفعل ، أُسطورةُ التقدمِ والنَّماء ، التي شَكَّلَتْها وَصاغَتْها ، أيادٍ قوية ، وعزائمُ صادقة ، بل والتحامٍ فريد ، بين الشعبِ وقادتِه : قادة ، لديْهم حكمةُ الرؤية ، وقوةُ العزمِ والتصميم ، وشَعْب ، قادرٌ ومُستنير ، حريصٌ غايةَ الحِرص ، على تحقيقِ تلك الرؤية ، ومُواصَلةِ العَزْم ، لِتَظَلَّ الإماراتُ دائماً ، وهي واحةُ الأمنِ والسلام ، ودولةُ التنميةِ والتآلفِ والرخاء ـ إنّ احتفالَنا السنويّ ، باليومِ الوطنيّ ، وهذه الجوائزُ جُزءٌ منه ، إنما هو في الواقع ، اعتزازٌ بما يَتَّسِمُ بِه : هذا الوطنُ العزيز ، من تضافرِ كلِّ الجهود وعلى مختلِف المستويات ، من أجل تعزيزِ الدوْرِ المُتنامي ، لدولتِنا الناهضة ، في المنطقة والعالم .

واضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان إنّ وَزارة الثقافةِ والشباب وتنميةِ المجتمع ، بتنظيمِها هذه الجوائز ، وحرصِها على تحقيقِ الامتياز ، وتشجيعِ التفوق ، وتكريمِ المتميزين ، إنما تُسلطُ الضوء على المشاركة الواسعة ، لجميعِ أبناءِ وبناتِ الوطن : في احتفالاتِه ، ومناسباتِه الكُبْرَى ، كما تُؤكِّدُ كذلك ، على أنّ الإبداعَ والابتكار ، في حُبِّ الوطن ، هو السِّمَةُ البارِزةُ والأساسية ، في مسيرِة الدولة ، وتحقيقِ مكانتِها المِحْوَرِيةِ والمَرموقة ، بين دولِ العالمِ أجمع ـ إننا ننتهزُ هذه المناسبة ، لِنُؤكدَ للجميع ، أنّ الوزارة ، تَعي دَوْرَها تماماً ، في إيجادِ مُناخٍ جيّد ، يَحُثُّ على الإبداعِ الثقافي، ويَحْفِزُ إلى تحقيقِ أهدافِ التنمية : البشريةِ والثقافيةِ في المجتمع ، وأنّ الوزارة ، سوف تكونُ دائماً ، في كلِّ ما تقومُ به من عمل ، أو تبْذُلُه من جهدٍ ، نَموذجاً صادقاً لِحُبِّ الوطن ، والاعتزازِ بإنجازاتِه ، والفَخْرِ بِحاضِرِه ، بل والتفاؤلِ بمُستقبلِه ، وآفاقِ تَطَوُّرِه .

وقال معاليه إنّنا ، ونحنُ نَحتفي اليوم ، بحبِّ الوطن ، والولاءِ والانتماءِ له ، فإنما نَعتزُّ ونَفتخِر ، بالقيادة الحكيمة ، لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة أعزَّه الله ، ومتَّعه بموفورِ الصحةِ والعافية وإننا نَتشرَّفُ دائماً ، بِأَنْ نَرفعَ إلى سموِّه ، أَسمَى آياتِ الشكرِ والتقديرِ والاحترام ، لقيادتِه الرشيدةِ والحكيمةِ لهذا الوطن . كما تقدم معاليه بعظيمِ الشكرِ كذلك ، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيسِ الدولة ، رئيسِ مجلسِ الوزراء ، حاكم دبي ، وإلى إخوانِه أصحابِ السمو الشيوخ ، أعضاءِ المجلسِ الأعلى للاتحاد ، حُكّامِ الإمارات ، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وليِّ عهدِ أبوظبي ، ونائب القائد الأعلى للقواتِ المسلحة ـ نُقدِّرُ لهم جميعاً ، أدوارَهم القيادية ، وجهودَهم الفائقة ، من أجلِ تحقيقِ التقدمِ والازدهار ، في كافةِ رُبوعِ الوطن ، وبشكلٍ مستمر ـ نَشكرُ لهم كذلك ، ثقتَهم في المستقبلِ الزاهر ، الذي يَسْعَوْن إلى تحقيقِه ، بفضلِ قدراتِ وجُهود ، جميعِ أبناءِ وبناتِ الوطن ، وإسهاماتهم في كافةِ المجالات .

كما عبر معاليه الجميع عن سروره ، لما أَظْهره المشاركين ، من إبداعٍ وابتكار ، وقدرة على التعبير ، من خلال الثقافة والفنون ، عن حبهم للإمارات .

وقال معاليه إنني على ثِقة ، بأنّ هذه الجوائز ، سوف تكونُ بعوْنِ الله ، حافزاً لكم ، على المزيدِ من الابتكار ، والحرصِ الدائم ، على الارتباطِ بمسيرةِ الوطن، وخدمةِ جميعِ آمالِه وأهدافِه ، بارَكَ اللهُ فيكم ، لتكونوا دوْماً وباستمرار ، مَصدراً أساسياً، للأفكارِ والآراء ، تلك التي تَسعَى إلى التطويرِ المتميِّزِ والمُستنير، في كافةِ مجالاتِ هذه الجوائز سواءٌ في ذلك ، تأكيدُ معاني التَميُّز ، في عَمَلِ المدارس ، وعملِ الجامعات ، ومجالاتِ التصوير والتعبير الفني ، وفي تأكيدِ قيمةِ ومنزلةِ ” عَلَمِ الإمارات ” ، كي يَظلَّ دائماً ، عالياً خَفَّاقاً ، وكي تَظلَ الإماراتُ باستمرار ، في الصدارةِ والمقدمة ، بين دولِ العالمِ أجمع .

وفي ختام كلمة معاليه قال انني أتطلعُ إلى المزيدِ من الإنجازِ والعطاء ، في حُبِّ الإمارات ، وهنيئاً للفائزين .

ومن جانب اخر أشاد معالي حسين الحمادي بدور معالي الشيخ نهيان بنم بارك ال نهيان وبدور وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مجال دعم الثقافة والشباب، مشيراً إلى أن جميع الجوائز ومنها جائزة المدارس المتميزة التي تطلقها وزارة الثقافة تأتي تقديراً لكل من ساهم في إحياء مناسبة اليوم الوطني في القطاع التربوي، وأبناء الدولة من طلاب وطالبات المدارس، وهو ما من شأنه تعزيز الهوية والسمو والارتقاء بالنفوس وتعزيز ذائقتها الفنية وهويتها الوطنية، وقد تزامن ذلك مع عروض المسابقة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى