قال وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، إن “عجز الميزانية وصل الى 145 مليار ولدينا امكانية تحمل هذا الانخفاض، مشيراً إلى أن التعليم استحوذ على 25% من الميزانية وهو الاعلى”.
وأضاف، أن زيادة الانفاق في الرواتب ينعكس على حساب التنمية وهناك حاجة للحد من ذلك النمو، لافتاً إلى أن سياسة خادم الحرمين بنيت على أساس عدم إنفاق الكل والاحتياطي ويستخدم للظروف الطارئة، موضحاً “أن الوضع الحالي لانعلم لأي مدى يستمر رغم توقعات المحللين ولدينا القدرة على التنمية”.
وبين، أن احتياطات المملكة جيدة ولابد من ترشيد الانفاق والإستثمار الحقيقي في البشر من خلال التدريب والتعليم، متابعاً “لدينا القدرة أن نستمر من 3 الى 5 سنوات الى أن تتحسن اسعار البترول ولا أحد يستطيع تخمين ذلك”.
وأشار إلى أنه لا يوجد تعريف للصناديق السيادية واحتياطاتنا تصنف على انها صناديق سيادية ولكن الاختلاف في اسلوب الإدارة، مفيداً بأن صندوق الاستثمارات العامة افضل من الصناديق السيادية في الخارج.
وتابع، أن “احتياطاتنا تدار بمهنية عالية ولانخاطر باموال الشعب، فيما لفت إلى أن عائد الاستثمارات من الاحتياط يعادل عائد صندوق التقاعد النرويجي، موضحاً أن الصناديق السيادية التي قيل انها لا تمس مست وذلك خلال الأزمة المالية العالمية وإضطرت الى تغيير سياساتها، مبيناً أن ما يحدث في امريكا يؤثر على دول العالم بشكل عام والصين واليابان وهذا يؤثر على اقتصاد المملكة.