قدمت ندوة «الفعاليات الزراعية الواقع والمأمول»، التي نفذتها الغرفة التجارية في بيشة، بالتعاون مع جمعية الإعلام السياحي، ضمن فعاليات مهرجان الصفري الأسبوع الماضي، 20 توصية.
وشهدت الندوة مشاركة ١٢ متحدثاً بأوراق علمية مختلفة تهتم بالسياحة الزراعية وتطوير صناعات التمور وتدريب المزارعين. وقال الدكتور عبدالرحمن المعاوي، أمين عام غرفة بيشة، إن المهرجان الصفري، تحول الى ظاهرة ثقافية علمية اجتماعية،فيما جاءت الندوة لتضع خارطة طريق، يجري من خلالها تنفيذ مشاريع حيوية تخدم المحافظة.
وأضاف المعاوي، أن من أبرز تلك المشاريع، إنشاء جمعية نسائية تهتم بالصناعات التحويلية، وتفتح فرص لبنات بيشة للعمل في الصناعات المتعلقة بالتمور والنخيل وإظهار مواهبهم، كما أن هناك توصية لإطلاق جمعية تعاونية لتسويق تمور الصفري ومشتقاتها وتخدم المزارعين في جوانب الشحن والتخزين.
وكشف أمين عام غرفة بيشة، عزم الغرفة إلى إقامة منتدى يعرض الفرض الاستثمارية في تمور الصفري، وبالتعاون مع مركز النخيل والتمور وإدارة الجمعيات التعاونية بالمملكة ووزارة البيئة والمياة والزراعة وكل الجهات ذات العلاقة ودعوة المستثمرين ورجال الأعمال، لحضور هذا المنتدى وتقديم كافة التسهيلات لهم في ذلك.
وقال بن معاوي، إن التوصيات سيخصص لها لجنة لمتابعة تنفيذها حتى تستفيد منها المحافظة والمجتمع والمستثمرين والاستفادة من النجاح، الذي حققه المهرجان والعوائد الاقتصادية التي تنمو عام تلو الأخر والخبرة التراكمية، التي أصبحت مصدر نجاح لدى المزارعين والمنظمين.
وأعرب المعاوي، عن سعادته بالشراكة الناجحة مع جمعية الإعلام السياحي والغرفة التجارية في بيشة، التي من خلالها تم تنفيذ أربعة برامج جميعها تخدم التنمية وفق رؤية ٢٠٣٠ وتنمية الأنسان في بيشة، وتهئية الشباب لسوق العمل وتعويدهم على العمل التطوعي وإعتزازهم بموروثهم الذي ورثوه من الآباء والأجداد.
وجاءت التوصيات- بحسب بن معاوي، كالتالي:
– تسريع عمل الإطار التنظيمي الجديد للسياحة الزراعية وإكمال التنسيق بين وزارتي السياحة والبيئة والمياه والزراعة.
– تحسين جودة المنتجات الزراعية في المناطق المهتمة بالسياحة الزراعية والتركيز على حماية البيئة.
– تطوير الصناعات التحويلية من المنتجات الزراعية.
– نشر الوعي لمفهوم السياحة الزراعية من خلال المؤتمرات والندوات كعنصر مهم في زيادة الاقتصاد وزيادة دخل المزارعين.
– المحافظة على الصناعات التقليدية كعامل جذب في السياحة الزراعية.
– ضرورة ضم كافة الأنشطة الفرعية داخل السياحة الزراعية في سجل تجاري واحد للمزرعة السياحية.
– أن تقوم هيئة الإحصاء بإدراج السياحة الزراعية ضمن قائمة الأنشطة المسجلة لدى وزارة التجارة والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.
– دعم المركز الوطني للنخيل والتمور للمشاركين في المؤتمرات الدولية المختلفة بعينات من التمور المحلية.
– تحديث بيانات المؤسسات والمراكز والجمعيات التي تعنى بالنخيل والتمور.
– تحديد مصادر الدعم والتمويل لقطاع النخيل والتمور.
– تأسيس جمعيات تعاونية جديدة في محافظة بيشة لتقوم بدورها التنموي والتدريب للمزارعين ودعمهم.
– الاستفادة من الميزة النسبية، جغرافيًا، واقتصاديًا، وزراعيًا، لمحافظة بيشة.
– تأسيس جمعية تعاونية متخصصة في تسويق منتجات المزارعين.
– عمل رابطة تعاونية بين مزارعين بيشة ومصانع التمور في مناطق المملكة وتقوم بدور تسهيل التواصل.
– دعوة المستثمرين غير المزارعين للاستثمار في تخزين التمور وتسويقها وطرق المحافظة عليها.
– إنشاء جمعية تعاونية نسائية في بيشة تعنى بالصناعات التحويلية وتكون أول جمعية في ذلك.
– تفعيل الشراكة بين جامعة بيشة والجهات ذات العلاقة وتشجيع البحث العلمي والكراسي العلمية على النخيل وتمور الصفري.
– تفعيل ودعم دور الإعلام السياحي في إبراز السياحة الزراعية وتأثيراتها المختلفة.
– الاستفادة من الخبرات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني أثناء تنظيم الفعاليات الزراعية وإدارتها.