احتفظت المملكة بصدارتها لمورّدي النفط الخام إلى الصين، للشهر الحادي عشر على التوالي، مع زيادة الكميات المُوَردة بنسبة 19.5% عن الفترة نفسها قبل عام، وفقا لما أظهرته بيانات الجمارك الصينية، اليوم الأحد.
وبحسب الإدارة العامة للجمارك، فإن إجمالي واردات النفط السعودي بلغ 7.1 ملايين طن بما يعادل 1.67 مليون برميل يوميًّا، مقارنة بنحو 1.4 مليون برميل يوميًّا قبل عام، ومقارنة مع 1.94 مليون برميل يوميًّا في سبتمبر.
كما زادت الواردات من روسيا، بما فيها النفط المُوَرد عبر خطوط أنابيب، بنسبة 1.3% عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 6.6 ملايين طن الشهر الماضي، وهو ما يعادل 1.56 مليون برميل يوميًّا. ويأتي ذلك بالمقارنة مع 1.49 مليون برميل يوميًّا في سبتمبر.
وذكرت رويترز، أن نمو الإمدادات الروسية، خاصة الإمدادات من مزيج إسبو الرئيسي، جاء في أعقاب إصدار الصين حصص استيراد جديدة في أغسطس وأكتوبر، ما سمح لشركات مستقلة بزيادة مشترياتها من واحد من الخامات المفضلة لديها.
ومع ذلك انخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في ظل تقييد كبير تفرضه بكين على واردات شركات التكرير المستقلة، كما انخفضت الإمدادات من البرازيل بنسبة 53.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي؛ فيما تراجعت الإمدادات من الولايات المتحدة 91.8%.