أبرز الموادفيديو المناطقمنطقة الرياض

شاهد.. البرق يضئ سماء تمير

المناطق_الرياض

تشهد المملكة سحبا رعدية وممطرة وطقس متقلب هذه الأيام على مناطق متفرقة، وشهدت سماء مدينة تمير التابعة لمنطقة الرياض، البرق مساء اليوم.

وهناك عدد من الأدعية الواجبة على المسلم اتباعها أثناء تلك الأحوال، وتشمل:

  • عند نزول المطر يقول المسلم: “اللهم‏‎ ‎صيبا نافعا”، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء ترك العمل وإن كان في صلاة، ثم يقول: “اللهم إني أعوذ بك من شرها”، فإن مطر قال: “اللهم صيبا هنيئا” رواه أبو داود.
  •  بعد نزول المطر يقول المسلم: “مطرنا بفضل الله ورحمته”، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى سحابا مقبلا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه وإن كان في صلاته حتى يستقبله فيقول: “اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به”، فإن أمطر قال: “اللهم صيبا نافعا” مرتين أو ثلاث، وإن كشفه الله عز وجل ولم يمطر حمد الله على ذلك. رواه ابن ماجه.
  • شدة الأمطار والخوف منها: يقول المسلم عند شدته “اللهم حوالينا لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر”، وعن شرحبيل بن السمط، أنه قال لكعب رضي الله عنه: يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، استسق الله، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يديه فقال: “اللهم اسقنا غيثا مريئا مريعا طبقا عاجلا غير رائث، نافعا غير ضار”، قال: فما جمعوا حتى أحيوا، قال: فأتوه فشكوا إليه المطر، فقالوا يا رسول الله: تهدمت البيوت، فقال: “اللهم حوالينا ولا علينا”، قال: فجعل السحاب ينقطع يمينا وشمالا، رواه ابن ماجه.
  • يقول المسلم عند هبوب الريح: “اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”. فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح، فقال: ألا صلوا في الرحال، ثم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول: “ألا صلوا في الرحال” رواه مسلم.
  • يقول المسلم عند سماع سماع الرعد: “اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك”، وأيضا: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”، وعن سالم عن أبيه رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال: “اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك” رواه أحمد.
  • وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: “كنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سفر، فأصابنا رعد وبرق وبرد فقال لنا كعب: من قال حين يسمع الرعد: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته (ثلاثا) عوفي مما يكون في ذلك الرعد. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فقلنا فعوفينا، ثم لقيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه في بعض الطريق فإذا بردة قد أصابت أنفه فأثرت به، فقلت: يا أمير المؤمنين ما هذا؟ فقال: بردة أصابت أنفي فأثرت بي، فقلت: إن كعبا رضي الله عنه حين سمع الرعد قال لنا: من قال حين يسمع الرعد: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته عوفي مما يكون في ذلك الرعد، فقلنا فعوفينا، فقال عمر رضي الله عنه: فهلا أعلمتمونا حتى نقوله” أخرجه الطبراني في “الدعاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى