المنطقة الشرقيةأبرز المواد

4 ورش عمل ترفع مستوى المعرفة والمهارات لمزارعي الأحساء

نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء، 4 ورش مختصة بالثروة النباتية والثروة الحيوانية، ضمن توجهات القافلة الزراعية الإرشادية التي حطت رحالها في المنطقة الشرقية، وأُقيمت ورش العمل في مواقع مختلفة من مزارع الأحساء، قدمها عدد من المختصين تحت إشراف ومتابعة من مدير عام مكتب الوزارة م.إبراهيم الخليل.

شملت فعاليات القافلة العديد من الأنشطة والندوات والعروض وورش العمل، والتي استهدفت رفع مستوى المعرفة والمهارات لدى المزارعين، وتطبيق أفضل الممارسات الزراعية؛ لزيادة الإنتاج، ورفع مستوى المعيشة للمزارع والمهتم بالزراعة، بالإضافة إلى تعريف المزارعين بالتقنيات الحديثة بالقطاع الزراعي.

المخلفات الزراعيةمن ناحيته، قدم م. سلمان الحداد ورشة عمل بعنوان «المخلفات الزراعية وأثرها على إنتاج النخيل»، مؤكدًا أهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية التي تمثل حصيلة بقايا عمليات التقليم والأجزاء المتبقية بعد عملية الحصاد في المزارع، لما لها من أثر على إنتاج النخيل، كونه يمدها بجميع احتياجاتها من العناصر الكبرى والصغرى، ويحسن قوام التربة، ويمد التربة بالكائنات الحية، وما له من تأثيره فوري وطويل الأمد، ويقلل من الرشح.

صناعات ريفيةوأشار إلى طرق الاستفادة من هذه المخلفات الزراعية، والتي منها ما يستخدم في الصناعات الريفية وكوقود صناعة الأخشاب والأسمدة، وأثرها على الزراعة بشكل عام، وأن تكون بديلةً عن الأسمدة الكيميائية؛ لقلة تكلفتها، وكونها قليلة الأملاح مقارنة بالأسمدة الكيميائية، بالإضافة أنها تعتبر معقمة للتربة.

طفيليات الدمفيما قدم د. صلاح الهاجري ورشة عمل بعنوان «طفيليات الدم وطرق الوقاية منها»، موضحًا أنها مجموعة أمراض تصيب الدم وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة، فهي تسبب هزالًا وضعفًا في الحيوان، وقلة في إنتاج اللحم والحليب، وعادة ما تنتقل هذه الطفيليات عبر وسيط.

من ناحيته، قدم م. مصطفى الخليفة ورشة عمل بعنوان «حفارات النخيل أضرارها وطرق الوقاية منها»، تحدث فيها عن حفار عذوق النخيل كونه من أخطر الآفات التي تصيب النخيل، وتسبب أضرارًا كبيرة، بالإضافة إلى حفار ساق النخيل ذي القرون الطويلة، التي تصيب رأس النخلة بصورة رئيسية وتحفر يرقاتها في قواعد السعف «الكرب»، محدثةً ثقوبا بيضاوية بها وفي ساق النخلة.

وقدم د. ياسين الرمضان ورشة عمل بعنوان «المنصة الإلكترونية للخدمات البيطرية»، تحدث خلالها عن فوائد التحول الرقمي والخدمات التي تقدمها المنصة الإلكترونية للخدمات البيطرية واستفادة المزارعين منها.

زر الذهاب إلى الأعلى