أبرز الموادمنوعات

6 علامات تُنذر بفقدان السمع المبكر

سلطت صحيفة “إكسبريس” في تقرير لها، الضوء على فقدان السمع، مشيرة إلى أنه قد يواجه الكثيرون فقدان السمع تدريجيًا مع التقدم في السن، لكن هذه الحالة قد تحدث فجأة، ويمكن أن يعاني البعض من ضعف دائم فيما يواجه آخرون ضعفًا مؤقتًا في السمع.

وتوضح فرانكي أوليفر، مستشارة السمع في المعهد الوطني الملكي للصم (RNID)، كيف يمكن ألا يلاحظ الناس ضعف سمعهم في البداية؟ قائلة: “لسوء الحظ، تظهر الأبحاث أن الأشخاص يستغرقون 10 سنوات في المتوسط لاتخاذ إجراء بشأن ضعف السمع لديهم”.

وأضافت: “فقد لا يلاحظون العلامات المبكرة، أو قد لا يعرفون ما يجب عليهم فعله حيال ذلك، أو قد يخشون الاعتراف بأن سمعهم ليس كما كان عليه سابقًا. ولأن فقدان السمع قد يحدث تدريجيًا، فقد لا يلاحظه الكثيرون في البداية”.

وأوضحت “فرانكي”: “قد تجد صعوبة أكبر في سماع الأصوات الهادئة أو الترددات الأعلى، ولكن يمكنك تعويض ذلك عن طريق رفع صوت التلفزيون أو مطالبة الأشخاص بتكرار ما يقولونه”.

وعن العلامات التي تدل على أنك تفقد سمعك، تقول مستشارة السمع في المعهد الوطني الملكي، إنه يمكن أن تكون هذه بعض العلامات المبكرة على انخفاض مستويات السمع.

وتابعت: “قد تكون تعاني من ضعف السمع إذا كنت تعتقد أن الآخرين يبدون وكأنهم يهمسون، أو إذا كنت تطلب من الناس تكرار ما قالوه لك، أو إذا كنت تواجه صعوبة في فهم ما يقال في الأماكن الصاخبة، أو قد تجد صعوبة في مواكبة المحادثة الجماعية والتعب من الاضطرار إلى التركيز كثيرا”.

وأكملت: “قد يخبرك أفراد عائلتك أو أصدقاؤك بأنك تشغل التلفزيون أو الموسيقى بصوت عال جدا، أو قد يشكون من أنك لا تستمع إليهم، ومن العلامات الأخرى الشائعة لفقدان السمع هي صعوبة السمع على الهاتف”.

وبحسب “فرانكي”، فإنه “إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بفقدان السمع، فمن المهم اتخاذ إجراء، حيث ثبت أن إدارة فقدان السمع تقلل من مخاطر العزلة ومشاكل الصحة العقلية وتساعد على إبقائك على اتصال بالأصوات والأشخاص الذين تحبهم”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى