منطقة عسير

7 آلاف زائر وزائرة ينعشون خيمة “من هنا ننهض بمنتجاتنا”

حقق اليوم الأول من افتتاح الخيمة الرمضانية التي قدمتها أكثر من ٢٠ سيدة ضمن برنامج الأسر المنتجة في عسير “من هنا ننهض بمنتجاتنا” إقبال جماهيري كبير، زاد عن ٧ آلاف زائر وزائره في يومه الأول من الـ ١٠ المقررة بمركز عسير مول وبتنظيم من مجلس التنمية السياحية والهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة ورعاية من فندق البحيرة.

وقد قدمت المشاركات العديد من الأفكار الجذابة بمناسبة هذا الشهر الكريم في الخيمة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، منها مشاركة لافتة لمنى الألمعي من ذوات الاحتياجات الخاصة التي قدمت ٨ أصناف من منتجاتها “البهارات والبن والعودة وعطر القهوة والمعمول والبهارات والحبوب بطريقة تغليف مبتكرة”، وأخرى لجفول عسيري وصديقتها نورة الأحمري عبر لوحات فنية وتشكيلية يقمن بطباعتها على التي شيرتات والأكواب.

بينما شاركت وردة القحطاني بتصميماتها المبتكرة للعبايات التي تقوم بتصميمها بنفسها والمشاركة بها في البازارات بعد أن صنعت لنفسها اسم “وردة ريان” كعلامة مميزة، كما قدمت كل من خيرية القحطاني وألاء القحطاني بسمة عسيري بالحلويات الأمريكية مغلفة بالطريقة الرمضانية، وريما عسيري المأكولات الرمضانية المتنوعة ولحلويات المميزة.

وقد حظي المعرض بمشاركة من خضراء القحطاني بركن التراث، ودينا القحطاني بالهاند ميد والإكسسوارات، وورود عسيري في حياكة تنانير وإكسسوارات الأطفال، وأم عبد الله الشهراني في ركن الشعبيات العسيرية والمطورة من مختلف دول العالم.

بدورها، أوضحت صاحبة أول مبادرة في عسير لدعم الأسر المنتجة فاطمة الزامل عن تلقيها دعم مالي من مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير لإقامة هذه الخيمة، مشيرة إلى أنها قد راعت في تنفيذ المعرض استمرارية الدعم للأسر المنتجة، وتكريس فكرة المعارض الشهرية لزيادة العائد الاقتصادي، خصوصا أن شهر رمضان يعتبر من أهم شهور السنة بالنسبة للأسر المنتجة، التي حولت فيه العديد من السيدات منازلهن إلى مطاعم مصغرة لتجهيز الوجبات والاستفادة من بيعها، مؤكدة في الوقت ذاته على دعم المجتمع للأسر المنتجة لقناعتة بجودة المنتج ونظافته ولاهتمام أفراد المجتمع بدعم الأسر المنتجة وشعوره بالمسؤولية الاجتماعية تجاهها.

وأضافت: “لا نستغرب الآن من إعداد وجبة إفطار أو سحور كاملة على موائد رمضان لأهالي عسير بصناعة من يد سيدات الأسر المنتجة، كما صارت الأسر تتلقى مطالبات بإقامة ولائم ومناسبات حكومية وخاصة”.

وتابعت: “تم الاهتمام بالاستفادة من هذا الشهر بالعمل على تقديم منتجات الأسر المنتجة في قالب رمضاني مميز، فقد حرصت على إيجاد الشكل المناسب لهذه الفعالية من عمل الديكورات الرمضانية المميزة وإيجاد طرق مبتكرة لتقديم المنتجات بحلة رمضانية تضم الفوانيس والأناشيد لإشاعة روح الدفء وروحانية هذا الشهر”.

وذكرت أن الأقسام الموجودة في المعرض عبارة عن بانوراما متعددة من المعروضات، تشمل مجالات: العطور، الفضة، الذهب، الإكسسوارات، المأكولات، البهارات والتغليف، التعليب، الجلديات، سُفَر الطعام من الجلد، البهارات، المكسرات، التصوير والطباعة، مشيرة إلى أنها خلال تنظيم المعرض قد قامت بتوجيه وتدريب المشاركات على طرق العرض الحديثة والجديدة والمبتكرة لمنتجاتهن، والخروج من التعبئة التقليدية إلى الابتكار في جناح كل مشاركة، واستغلال كل الأدوات في سبيل تقديم عرض مبهر وجاذب للجمهور.

وأبانت أن ركنها في المعرض يضم المجوهرات من الذهب والفضة، وركناً كاملاً للفضيات من تصاميم وماركات معينة، وأطقم مزيّنة بالأحجار الكريمة، وأساور الخرز والقلائد “الهاند ميد”، والتي تقوم مع أسرتها بصناعتها بأيديهم.

من جهتها، قالت جفول عسيري إن مشاركتها في المعرض، بداية لعملها الخاص: وقالت “إنني خريجة دراسات إسلامية ولكني لن أقف بعد اليوم في طوابير انتظار الوظيفة وسأبدأ العمل الخاص بي”.

زر الذهاب إلى الأعلى