عملت شركات التكنولوجيا، على تطوير تقنيات تبريد الأجهزة، مع زيادة الاعتماد على الحواسيب المحمولة للأغراض المختلفة، كالعمل والدراسة وغيرها.
وتكمن الأسباب في ارتفاع درجة حرارة الحواسيب المحمولة في سببين رئيسين هما تركيب المكونات الإلكترونية للحواسيب المحمولة بشكل أكثر إحكامًا من الحواسيب المكتبية، لأنها تتمتع بحجم أصغر.
إضافة إلى محدودية المساحة المتوافرة لتبديد الحرارة بين قطع الحواسيب المحمولة، لأنها قريبة من بعضها، ولأن غلاف الحاسوب المحمول ضيق للغاية، حيث تنتج الحواسيب المحمولة مزيدًا من الحرارة، تقوم أنظمة التشغيل بمزيد من المعالجات.
يدرك مصنعو أجهزة الكمبيوتر المحمول هذه الأسباب، لذلك يصممون الحواسيب المحمولة بكثير من الميزات التي تهدف إلى التقليل من الحرارة، حيث تساعد فتحات التهوية، وتقنيات التبريد والمراوح في الحفاظ على برودة الحاسوب المحمول أثناء تشغيله.
ولحل هذه المشكلة، يجب على المستخدم التأكد من بعض الأمور:
1- التحقق من عمل أنظمة التبريد، مثل التحقق من مراوح الجهاز، وذلك عبر استخدام برامج التشخيص، وتنظيف فتحات التهوية باستمرار، حيث تستخدم معظم الحواسيب المحمولة تدفق الهواء للمساعدة على التبريد، وقد يعوق الغبار المتراكم تدفق الهواء عبر هذه الفتحات.
2- أهمية إعدادات BIOS وهو النظام الذي يعتمد عليه النظام الأساسي للجهاز الذي يحتوي على إعدادات تحدد درجة الحرارة الشديدة، ومتى يجب أن تبدأ المراوح في العمل، ومن حين إلى آخر. وتتضمن تحديثات BIOS إعدادات درجة حرارة محدثة، التي يمكن أن تساعد على تحسين التبريد.
3- عدم ترك الحاسوب المحمول في أماكن ساخنة، وعدم استخدامه تحت أشعة الشمس.
4- توفير مساحة أسفل الجهاز للتهوية، وذلك لأن أي سطح تحت الجهاز قد يعوق تدفق الهواء داخل وخارج فتحات التبريد.
5- يتوافر عديد من البرامج المخصصة لمراقبة الحرارة التي تعطي المستخدمين مؤشرا حول إذا ما كان مستوى الحرارة طبيعيا أم أن هناك مشكلة ما.
6ـ استعمال حامل الحاسوب المحمول، الذي يقوم برفع الجهاز عدة سنتيمترات من على السطح، وبذلك يفسح المجال لتشتيت الحرارة وفتح تدفق الهواء،
7ـ استخدام الطاولات المخصصة لتبديد الحرارة التي تحوي في العادة مراوح مدمجة تعمل على إزالة الحرارة وتشتيتها.