كشف أسطورة إنجلترا جلين هودل عن رفض فريق عام 1986 شرب الكحول خلال كأس العالم في المكسيك، حيث انتقل منتخب الأسود الثلاثة إلى أمريكا الوسطى بتشكيلة رائعة تضمنت أمثال بريان روبسون وجاري لينيكر وجون بارنز الشاب.
وبينما كان فريق السير بوبي روبسون يتعرض لضغوط لتحقيق أشياء كبيرة، لم يكن أحد ليتفاجأ عندما سمع عن اللاعبين الذين يبتعدون عن الجعة من حين لآخر، وبالنظر إلى ثقافة كرة القـــدم الإنجليزية في ذلك الوقت.
قصة رفض تناول الكحوليات
لكن هودل كشف، أن نجوم إنجلترا اتخذوا قرارًا واعيًا بالبقاء ممتنعين طوال مدة البطولة بعد تعلم درس قاس، واللحظة الحاسمة كانت كأس سيوداد دي المكسيك 1985 قبل عام من نهائيـــات كأس العالم، التي شهدت مواجهة إيطاليا وإنجلترا والأمة في بطولة مصغرة.
بعد بضع ليالٍ من الإجازة، شاهد اللاعبون يشربون ويستمتعون بأنفسهم، لكنهم سرعان ما أدركوا خطأ طرقهم بعد أن كافحوا في الحر الشديد في الأيام التالية، وأوضح: “لقد تعلمنا الكثير كلاعبين، لقد ابتعدنا عن هذا التفكير “الكريكي”.
“وأضاف: “خلال كأس العالم قضينا ليلة أخرى حيث سافرت الزوجات لزيارتـــــــنا في كولورادو وتناولنا الجعة، ثم قلنا جميعًا لا كحول حتى يتم طردنا، ولقد صدمنا أنه سيكون صعبا، علينا بشكل كبير جدًا”.
وتذكر الظروف الصعبة، أضاف: “كنت أنا وكيني سانسوم في هذا الفندق الكبير في مكسيكو سيتي ولم تكن المصاعد تعمل، لذا صعدنا ثلاث درجات من السلالم واضطررنا للتوقف، وكنا نتنفس من عظامنا! “.
وجدت إنجلترا نفسها “مذبحة من قبل الصحافة” قبل المباراة النهائية في دور المجموعات ضد بولندا، بعد أن خسرت المباراة الافتتاحية لكأس العالم أمام البرتغال وتعادلت مع المغرب، ولكن على الرغم من الضغط والحرارة الشديدة والارتفاع الذي لا يرحم، لا يزال ينظر باعتزاز إلى الطرق التي ارتكبها هو وزملاؤه في الفريق.
وقال: “كان لدينا مجموعة جيدة من الفتيان، كان كيني سانسوم رجل مضحك ومضحك، لقد تقدمنا جميعًا بشكل جيد وكان لدينا الكثير من الشخصيات هناك، وكان هناك هذا الدير الجميل الذي ذهبنا إليه بين الألعاب، وكان لدينا إعادة تأهيل في حمام السباحة بعد الألعاب”.
وأشار: “اعتاد الطبيب أن ينفخ صافرته، سمح لنا 10 دقائق أمامنا و 10 دقائق في ملعبنا، حمامات الشمس الخلفية، وكان ينفخ صافرة وعلينا أن ننقلب، لقد فوجئت بأنهم سمحوا لنا بذلك ولكن القليل من الشمس مفيد لشفائك، كان ذلك مضحكًا للغاية “.
تحارب مونديال قطر 2022
وعلى الرغم من تنازل المنتخب الإنجليزي عن تناول الكحوليات في مونديال 1986، ولحـــظة الفخر التي يتحدث بها أسطورة الأسود الثلاثة، إلا أن إنجلترا اليوم هي من أشد المعاديين لـ قطر بسبب منع الخمور في المونديال.
وتقدم قطر مونديال مميز، بملاعب مكيفة لا يوجد مثلها في العالم، فضلا عن أنها قدمت العديد من الخدمات لـ “المنتخبات الـ32” المشاركة في البطولة الضخمة، ولن ما يقلق الغرب أنها فقط طالبت بإحترام العادات والتقاليد العربية والإسلامية.
ومثلها مثل أي بلد عربي إسلامي، رفضت دعم المثليين، وشرب الخمور، والإباحية، وطالبت من الزوار إحترامهم، وفي المقابل قدمت لهم خدمة جيدة وفنادق رائعة، وملاعب مميزة، لتكون بطولة قطر الأفضل رغم المعارضين.