أبرز الموادصحة
أخر الأخبار

الشخير

* إبراهيم القميزي

الشخير هو صوت أجش أو خشن يحدث عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية في الحلق، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة حين التنفس، وكل إنسان يتعرض لـ”الشخير” بين الحين والآخر، لكنها قد تكون مشكلة مزمنة لبعض الأشخاص، وهناك من يعاني أحيانًا إلى الإصابة بحالة طبية خطيرة.

ومن المعلوم بأن الشخير يُعد مزعجًا لشريكك، وهناك عدد من التغييرات التي يمكن أن تساعد في نمط الحياة، فعلى سبيل المثال؛ فإن فقدان الوزن المتمثل في خسارة بعض الدهون الزائدة سيفتح مجرى الهواء و يوقف الشخير؛ كما أن الإقلاع عن التدخين يُهدئ بالتأكيد من تهيج وتورم الحلق وسيصبح التنفس أسهل؛ إضافة إلى أن النوم على الجنب سيكون أفضل لمن اعتاد النوم على ظهره لأن ذلك قد يرجع اللسان للخلف ويسد مجرى التنفس.

‏كما أن تجنب ابتلاع الحبوب المنومة والأدوية المهدئة كالهستامين والتي تساعد على النوم عادة، لكنها ترخي عضلات الحلق مما يعرض مستخدمها للشخير، إضافة إلى أن تجنب أدوية احتقان الأنف التورم والإلتهابات في الممرات الأنفية يتسبب في الحد من تدفق الهواء أثناء النوم.

أخبار قد تهمك

تجدر الإشارة إلى أن الشخير يكون أحياناً مصاحبًا لإحدى اضطرابات النوم وهي انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)؛ وليس كل من يشخرون مصابين بانقطاع النفس الانسدادي النومي؛ ولكن في بعض الأحيان يتميز انقطاع النفس الانسدادي النومي بالشخير مرتفع الصوت، والذي يليه فترات من الهدوء عند توقف التنفس.

وأخيرًا.. فإن عدم التنفس أو توقفه مؤقتًا قد يجعل النائم يستيقظ، كما أنه قد يستيقظ بصوت شخير مرتفع أو صوت خناق..

توصيه:

احرص على زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من الشخير، وذلك سيساعدك على حل مشكلة انقطاع النفس الانسدادي النومي.

دمتم بصحة.

أخصائي التنفس و مهتم بعلم اضطرابات النوم.

زر الذهاب إلى الأعلى