منوعات

“الصحة”: رغم استمرار أزمة “الإبل”.. “كورونا” ينحسر في المستشفيات

أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز السعيد، أن دراسة أجريت في كل من جدة والطائف حول حالات فيروس «كورونا» كشفت انحسارا كبيرا في عدد الإصابات قياسا بالعام الماضي بين الممارسين الصحيين أو المرضى والمراجعين داخل المستشفيات، بالرغم من استمرار أزمة «الإبل» التي مازالت تشكل عائقا أمام الوزارة في إطار الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس.

وقال إن الإصابات التي سجلت في ذاك الوقت تبين أنه من خلال إصابة مجتمعية واحده تدخل المستشفى يقابلها 9 إصابات ممن تنتقل العدوى إليهم سواء من الكادر أو المراجعين، بينما أصبح اليوم ومقابل كل حاله مجتمعية إصابة واحدة أو نصف إصابة، مشيرا الى أن الجهود تبذل حثيثا إلى وصولها إلى الصفر.، وفقاً لـ”المدينة”.

وأشار إلى أن ذلك جاء نتيجة الاحتياطات والاحترازات والإجراء الوقاية، التي تم اتباعها في المستشفيات والمرافق الصحية لتجنب نقل العدوى. وحول الفحوصات الطبية التي تجريها الوزارة تجاه المعتمرين، قال إنه في السابق وبالتحديد في العام الماضي كانت منظمة الصحة العالمية تصنف «كورونا» في المملكة من ضمن الأمراض، التي يتم تصديرها وبالذات من خلال موسم الحج والعمرة وهي ذات خطورة عالية إلا أن الواقع اختلف عن التصنيف فلم تسجل حالات نتيجة هذين الموسمين حتى الآن، وبالتالي رفعت المنظمة هذا التصنيف.. أما مايخص المعتمرين فهناك مراكز صحية تتبع لوزارة الصحة للفحص عن الأمراض الوبائية وغيرها عبر المنافذ البرية والجوية.

زر الذهاب إلى الأعلى