روى لـ”المناطق” حاتم شقيق الطفل ريان موسى البلوي، الذي تمكن من إنقاذ أشقاءه من حريق شب بمنزلهم بعد اشتعال الجاز بالمدفأة.
وقال البلوي إن ريان عمره عشر سنوات كان له الفضل بعد الله عز وجل في إنقاذ أشقاءه، حيث حمل المدفأة الى دورة المياه.
وأضاف: ما حدث هو أنه بعد صلاة المغرب وأثناء تعبئة المدفأة بالكاز في الطابق الثاني من منزل العائلة شبت النيران فيها ما دفع الطفل ريان لحمل المدفأة لدورة المياه لمحاولة عزلها عن الفراش وإبعاد الخطر عن العائلة مما تسبب له بحروق بعد وصول اللهب لمناطق متفرقة من جسده، في حين استنجد بذويه الذين حضروا لإطفاء النار بسكب المياه.
وأثنى حاتم على موقف شقيقه الذي ساهم في عزل النيران وقدم الشكر لمدير الدفاع المدني ومدير مستشفى القريات العام وجيران العائلة والذين ساهموا في إسعاف ريان.
ريان لا يزال في غرفة التنويم بالمستشفى لمتابعة حالته من قبل الأطباء.. “المناطق” تتمنى له الشفاء العاجل والسلامة.
ربي يحميك ويشفيك يا بطل الرجال انت تستحق تكريم ولقب يدوم معك على شجاعتك يا ريان.
الله يحيمك يا رغوندي طياره
سلامات ماتشوف شر يابطل
بطل والله..ربي يشفيه ويعافيه
عاااااش