تقاريردولي

المخابرات التركية: اجتماع بين نظام الأسد و داعش واتفاق على أربعة بنود

كشفت المخابرات التركية عن وجود اتفاق بين تنظيم “داعش” الإرهابي ونظام الأسد في سوريا، تضمن عدة بنود من بينها تكثيف الهجمات على فصائل المعارضة في الشمال السوري، بعد التقدم الكبير الذي أحرزه جيش الفتح في إدلب، وفق ما نقلت عنها صحيفة “ديلي صباح” التركية.

وقال المصدر إن اجتماعاً جرى بين الطرفين ضم شخصيتين من النظام السوري وهما: طلال العلي، واللواء أحمد عبد الوهاب رئيس فرع الأمن العسكري في القامشلي، بينما أرسل تنظيم “داعش” الإرهابي ثلاث شخصيات هم: فيصل الغانم وأبو محمد وأبو رمزي بالإضافة إلى المحامي فاضل السليم.

وجاء في البند الأول من الاتفاق، بحسب المخابرات التركية، تسليم مدينتي تدمر والسخنة وسط سوريا لتنظيم داعش الإرهابي، وفي المقابل يلتزم التنظيم بالبند الثاني، بضخ النفط والغاز من وسط وشرق سوريا للنظام السوري باتجاه حمص ودمشق، فيما جاء في البند الثالث من الاتفاق أن يشن تنظيم داعش هجوماً على فصائل المعارضة في الشمال السوري، بعد تقدم الأخيرة في إدلب واستعدادها للسيطرة الكاملة على مدينة حلب، مقابل تقديم تغطية جوية للتنظيم في ريف حلب الشمالي، كما يلتزم النظام، بحسب البند الرابع، بتسليم إما مدينة السلمية ذات الغالبية الإسماعيلية وسط سوريا، أو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في الجنوب لتنظيم داعش الإرهابي.

وذكر المصدر أنه تم خلال الاجتماع الحديث أيضاً عن موضوعين آخرين، تم الاتفاق على أحدهما وهو اغتيال “زهران علوش” قائد جيش الإسلام، فيما اختلفا على موضوع السيطرة على مدينة الحسكة، حيث “يريد النظام الإبقاء على قواته متحالفة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فيها، بينما يريد تنظيم داعش السيطرة عليها”، وفق قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى