أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

بتوجيهات ولي العهد.. المملكة أول دولة عربية يتخطى اقتصادها الترليون دولار

في ذكرى البيعة السادسة، يسير الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، بخطوات ثابتة نحو مشوار التنمية، وتمكين القدرات البشرية الوطنية.

بلا شك، يعد ما يقوم به ولي العهد عملًا طموح، يهدف منه إلى معانقة السماء، حيث يؤكـــد من خلال إنجازاته المميزة ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من حكمة ومعرفة ورؤية ثاقبة في اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد.

المملكة حديث العالم

الأعوام الستة السابقة شهدت تطورًا هائلًا في كافة الاتجاهات والأصعدة، والوصـــول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع، وفقًا لخطط واضحة، فأثمرت خطط ولي العهد إنجازات ساهمت في تحقيق ريادة المملكة، ودورها البارز إقليمياً ودولياً، وفق النظرة الصائبة للقائد الملهم، الذي أصبح حديث العالم في فترة وجيزة.

لا تزال رؤية ولي العهد الجديدة هي عماد التحولات السعودية في سنوات ماضية وأخرى مقبلة، إذ جعلت من ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية كنقـــاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل.

كل ذلك آخذ في التصاعد، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي تحتفل المملكة وشعبها اليوم بذكرى بيعته السادسة ولياً للعــهد، لترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد ما يحظى به ولي العهد من محبة الشعب، الذين عبّروا خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن.

مكانة إقتصادية كبرى

ساهمت جهود ولي العهد، اللملكة في أن تتبوأ مكانة عالمية اقتصــادية، حيث أصبـــحت من الدول العشرين الأقوى اقتصادا في العالم، وجاء مؤشر Ipsos: ليثبت أن السعوديين أعلى شعوب العالم ثقة بالتوجهات الاقتصادية لدولتهم.

وتعتبر المملكة هي أول دولة عربية وإسلامــية يتجاوز اقتصادها الترليون دولار “ألف ملـيار دولار”، ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد المحلي بنسبة 7.6 % ليصل 1040 مليار دولار مع إغلاق العام الماضي 2022م.

ونجحت المملكة في الانضمام إلى أفضل نماذج البلدان وصولاً للتنويع الاقتصــــادي، فالدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة وخلال ثلاثة قرون حققت طفرةً كبيرة ومثلَّت نموذجًا يستحق الدراسة في التطبيق الأمثل لمسارات “التنويع الاقتصادي”.

وانتقلت من الحيز الريعي إلى اقتصاد يتجه سريعًا نحو التنويع خلال الدولة السعودية الثالثة التي يقودها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

أعلى معدل نمو ربعي

فعلى الرغم مما تشهده اقتصادات غالبية دول العالم من صورة ضبابية حول معدلات النمو أمـــام تفاقم الضغوط التضخمية والحرب الروسية الأوكرانية، وما سبقهما من ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، تمكن اقتصاد المملكة من تحقيق رابع نمو فصلي يعد الأعلى له منذ 2011.

ووفقًا لـ “الأرقام والإحصائيات” أن اقتصاد المملكة آخذٌ في التحول ومقبل على انفتاحٍ غير مسبوق، لا سيما وأن رؤية المملكة 2030 تقود المملكة نحو الانفتاح والإصلاح بوتيرة غير مسبوقة، حيث أدت الإصلاحات الشاملة إلى تبسيط بيئة الأعمال في المملكة، وبالتالي تقليص فترة إصدار رخصة المستثمر الأجنبي من ثلاثة أيام إلى ثلاث ساعات.

و تم تمكين الأجانب من التملك بنسبة 100 ٪ في غالبية القطاعات، وكشفت التغييرات الاجتماعية والثقافية عن فرص استثمارية جديدة وواعدة في العديد من القطاعات في الوقت الذي تلتزم المملكة بتحقيق مستوى عالٍ من التطلعات لتسريع وتيرة هذه الإنجازات.

 

اقرأ ايضًا

إنجازات ولي العهد.. انخفاض معدل البطالة في المملكة بشكل غير مسبوق وتعزيز التنمية في مختلف المناطق

زر الذهاب إلى الأعلى