بالفيديو ..شيلة “جنود الله” جديد الشيخ عائض القرني بعد مجاراة 47 شاعر للـ “لبيك سلمان”

حازت قصيدة “لبيك سلمان ” للشيخ الدكتور عائض القرني والتي سجلت أيضا كشيلة بصوت المنشد فهد القرني على جماهيرية واسعة وانتشار كبير ، حتى أن 47 شاعر من المملكة ودول الخليج جارى القصيدة .
وفي اتصال “المناطق” بالشيخ الدكتور عائض القرني أوضح لنا أن قصيدة “لبيك سلمان” والحدث هزني ، والشاعر إذا ماهزه الحدث لايمكن أن يكتب ،وكنت أعيش فترة من الحماس يسمى “انتشاء بالشعر ” وكنت أنتظر هذه العاصفة من زمن حتى تحجم الأعداء والمخططين ضد البلاد من المجوس الصفوي ، ولم أتمالك نفسي ففاضت المشاعر والحمد لله ، فارتجلت العنوان “لبيك سلمان” فتحولت القصيدة بعد النشر لمشروع مجاراة حيث جاراني فيها 47 شاعر من شعراء الخليج بالشعر الشعبي على رأسهم الشاعر سلطان الهاجري.. خلال شهر من بداية طرح القصيدة .
وأضاف “القرني” أن قصيدة “لبيك سلمان” أول قصيدة في الشعر الشعبي تجارى من كبار الشعراء ،وبهذا العدد الكبير ، وأشار أنه بعد كتابة القصيدة ونشرها سافر ل 12 مدينة بإيطاليا وأسبانيا وكانوا يطلبون القصيدة ويريدون سماعها رغم أنها باللهجة الشعبية ، وهذا من فضل الله سبحانه .
وذكر “د. القرني” أن خروج القصيدة كشيلة وبصوت شجي أسهم في الانتشار الواسع ،وأعطى وقعا بالنفس ، وأضاف المنشد الشاب فهد القرني يتميز بقوة الصوت وجماله ، وقد أنشد القصيدة وعاش معها ، من خلال البيوت الشعرية والكلمات ، حيث تفاعل مع المنخفضات والمرتفعات بالصوت ، وعاش روح القصيدة فقدمها أحسن تقديم .وعن طريقكم أزف له التحية والشكر .
وقال الشيخ عوض أن قصيدة “لبيك سلمان” نجحت لعدة أسباب منها أن القنوات الفضائية التي بثت القصيدة والتي تجاوزت ال 30 قناة ساهمت بنجاحها ، وأيضا للحالة الحماسية التي كنت فيها لها أثر، وحملت القصيدة معاني إسلامية وسلفية تهدف لعدة قضايا ،ورسائل أردت إيصالها ومنها بأننا سنحمي وطننا ونريد أن يفهم كل متربص بالبلاد أننا جنود صامدون ، وأن المجوس الصفويين أعداء لنا ، وأننا صناع حضارة وأبناء شجعان وأن التاريخ يكتب حاضرنا ، وكذلك أسمي له دور.
وحول القصيدة الجديدة للشيخ القرني ، بين لنا أن قصيدة ” جنود الله” هي أقوى لديه من قصيدة “لبيك سلمان” في المعاني والمشاعر ، وقال : تحمست بعد مجاراة القصيدة الأولى فكتبت قصيدة “جنود الله” بحيث تشمل رسائل سامية ومنها تاريخنا مع النضال ،وقيمة الوطن لدينا ، وشكرت الجيش والحرس ورجال الأمن ، وأتيت بعقائد المجوس وهي أخطر العقائد على الأرض .
وأكد الشيخ عايض أنه تعمد أن يطلق القصيدة مع نهاية الهدنة ومعاودة القصف ، فعندما أطلقوا الضربة أطلقت القصيدة ولجأت لنفس المنشد لتمكنه في الشيلات الحماسية .
وختم بقوله : أأمل من الله أن تلقى قصيدة “جنود الله” الصدى الذي وجدته قصيدة”لبيك سلمان” ، وقد بدأت المجارات منذ أمس لهذه القصيدة وأتمنى من الله القبول ، لأن هذه القصيدة برأيي أنها أقوى وأجمل في الكلمات والتراكيب وأيضا في التصميم للشيلة ، خاصة وأني أخذت وقتي فيها وتأملت وجاء فيها حماس ترقبي ، حتى خرجت هذه القصيدة .