دولي

بريطانيا تبيع لإيران طائرات لنقل الأسلحة والجنود لسوريا

خرقت إحدى خطوط الطيران المدنية الإيرانية الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى بشرائها طائرات بريطانية لنقل الجنود والعتاد إلى سوريا دعما لبشار الأسد.

هذا ما ذكره موقع صحيفة “International Business Times” الأميركية في تقرير له الخميس نقلا عن مصادره التي استقاها من مسؤولين ومحامين أميركيين كبار يتعاملون مع القضايا المرتبطة بالامتثال للاتفاق النووي المبرم مع طهران، حيث أفادوا أن شراء طائرات من قبل جهة إيرانية مثيرة للقلق يشكل انتهاكا واضحا للاتفاق النووي الذي كانت إدارة الرئيس أوباما عرابا له، فقد تعهدت إيران بموجبه تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وأفاد التقرير نقلا عن المسؤولين الأميركيين أن خطوط طيران مدني إيراني اشترى الأسبوع الماضي طائرة بريطانية الصنع بغية استخدامها لنقل الجنود والأسلحة إلى سوريا ما اعتبره المسؤولون انتهاكا واضحا للاتفاق النووي الموقع مع دول 1+5.

وقال المتحدث باسم دائرة المعلومات المالية والإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية: “لقد بدأت عملية تقليص العقوبات فعلا إلا أنها لا تشمل بيع أو الاستئجار الكامل للطائرات”. وأكد مسؤول في الخارجية الأميركية، أن واشنطن على اطلاع بالموضوع وهي تجري حاليا تحقيقات بهذا الخصوص.

زر الذهاب إلى الأعلى