أبرز المواددولي

بشار الأسد في الإمارات.. دبلوماسية تسرع عودة سوريا لحاضنتها العربية

المناطق_متابعات

خطوات حثيثة ومبادرات رائدة سياسية ودبلوماسية وإنسانية تقودها أبوظبي لإعادة سوريا لحاضنتها العربية.

وفي هذا الإطار استقبلت دولة الإمارات، أمس، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصل إلى البلاد للمرة الثانية.

وتقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الأحد، مستقبلي الأسد لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي.

وتعد تلك هي الزيارة الثانية للرئيس السوري للإمارات منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، بعد أن زارها في مثل هذا الشهر من العام الماضي، في أول زيارة لدولة عربية منذ 11 عاما.

وبتلك الزيارة تكون الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي استقبلت الأسد مرتين منذ اندلاع الأزمة السورية.

استقبال يدعم عودة سوريا لحاضنتها العربية، بما يسهم في حل أزمة تجاوزت العقد من الزمان، وتسببت في تداعيات إنسانية وخيمة على الشعب السوري، زادت حدتها بعد الزلزال الذي ضرب البلاد 6 فبراير الماضي.

وتأتي الزيارة بعد أقل من شهر على زيارتين متتاليتين لسوريا الشهر الماضي أجراهما الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي في 12 فبراير ، وصقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في 26 من الشهر نفسه.

أيضا تأتي الزيارة فيما تتواصل جهود دولة الإمارات لدعم ومساعدة تركيا وسوريا، للتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، في 6 فبراير/شباط الماضي، مجسدة أسمى صور التضامن والأخوة الإنسانية.

كما تأتي زيارة الأسد للإمارات بعد نحو شهر من زيارته سلطنة عمان 20 فبراير الماضي، ضمن خطوات تقارب سوري عربي شهدتها الفترة القليلة الماضية، دشنتها أبوظبي، وتسارعت وتيرتها بعد الزلزال الذي ضرب سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى