الأجواء ليست هادئة في باريس سان جيرمان، ما كان ينبغي أن يكون كل الأشياء الجيدة للنادي الفرنسي تحول إلى عاصفة.
ترك الخلاف بين النجمين الأكثر شهرة، ليونيل ميسي الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين في قطر، وزميله كيليان مبابي، المتأهل للنهائي مع فرنسا، جرحًا مفتوحًا بين زملائه في فريق باريس سان جيرمان.
جرح قد يزداد مع الإشاعة حول تجديد عقد ميسي حتى عام 2024، وطلباته للرئيس ناصر الخليفي، حيث جاءت إحدى أكثر الإيماءات إثارة للجدل بعد عودة ميسي من عطلته، عندما أراد زملاؤه تكريمه على الفوز في قطر.
أخذ مبابي إجازة لبضعة أيام، مصرحًا بها من النادي، إلى الولايات المتحدة، حتى كريســــتوف جالتير ، مدرب باريس سان جيرمان نفسه، اضطر للتدخل، قائلًا: “لم يكن لدى ليو أي سلوك سيء وخلال الأشهر الأربعة التي قضيتها هنا أعتقد أن علاقته بكيليان جيدة”.
وأضاف: “كان موقف كيليان جيدًا، لقد أصيب بخيبة أمل من الهزيمة لكنه ذهب لتهنئة ليو بالكثير من الرقي، أعتقد أن هذا جيد للرياضة والفريق”.
لكن الصور على أرض الملعب في نهائي كأس العالم واضحة، كلاهما نسي ألوان النادي الفرنسي ودخلوا في مشاجرة لم تمر مرور الكرام، ولحظة سرعان ما انتشرت بوسائل التواصل الاجتماعي وعلق عليها الجميع.
هل يستطيع ميسي ومبابي مواصلة العمل معًا؟
كان فوز الأرجنتين بمثابة ضربة لمبابي، وبحسب ما ورد تم توقيع تجديده مع باريس سان جيرمان ويتساءل الكثيرون عن المطالب التي قدمها، الأول أن يصبح قائد المشروع الرياضي، فيما سيترك كيليان مبابي في الخلفية.
ويجب أن نتذكر أنه أوقف انتقاله إلى ريال مدريد على وجه التحديد لتولي هذا الدور في الفريق، ويطلب ميسي أيضًا من صديقه نيمار البقاء في النادي ، وهو الأمر الذي تم التشكيك فيه في الأيام الأخيرة، حيث سيتعين على النادي الفرنسي أيضًا تعديل فاتورة رواتبه.
بالإضافة إلى ذلك، شهد ميسي بالفعل التخلي عن اثنين من زملائه في الفريق أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس الصيف الماضي، فيما لا يزال ميسي هدفًا واضحًا في الدوري الأمريكي لكرة القدم حيث أكد إنتر ميامي على ذلك.