أبرز المواديكتبون

ساحة الإرادة بلا إرادة!..

 محمد الشقاء*

كانت ولا تزال ⁧‫”ساحة الإرادة”‬⁩ ساحة لتصفية الحسابات خاصة من المعارضة التي دائمًا ما تصعد من تحركها متحدية النظام والأسرة الحاكمة تحديدًا والمواقف عديدة في هذا الجانب؛ وبالطبع يظهر في مقدمة أولئك الحزبيين من التيارات الدينية وخاصة الإخوان عدا القَبَليين الذين وجدوا الساحة مرتعاً للفوضى.

استغلال واضح للأحداث بما فيها الحرب في ⁧‫غزة‬⁩ وذلك لاستعراض القوة والهيمنة، والمعيار لديهم هو حجم المؤيدين وارتفاع الصوت وكثرة “مايكات” إعلامهم حتى يحسب لهم في المستقبل حسابًا في قضاياهم المحلية، عدا أن كثيراً منهم يتجذر بشكل مباشر أو غير مباشر بمرجعيات “ما وراء البحار والأنهار”؛ لذا لا نجد صوتًا ينتقد مثلًا سياسات تركيا أو إيران وبوصلة النقد دومًا تتجه إلى دول الخليج وخاصة السعودية.

ليس صعبًا على “حكومة ⁧‫الكويت”‬⁩ إسكات هذه الأصوات التي وجدت مجالًا للنيل من السعودية في خطاباتها التحريضية اليومية أو إعادة ضبط خطابها ليكون في حدود الدفاع عن غزة وإخوتنا المضطهدين هناك في فلسطين.

أخبار قد تهمك
زر الذهاب إلى الأعلى