محليات

“سارة ونورة والجوهرة”.. قصة 3 سيدات تأثر بهن الملك عبدالعزيز

رصد حساب “الملك عبدالعزيز”، دور المرأة في حياة الملك عبدالعزيز ودعمه لها، حيث عرض علاقته بثلاثة من السيدات ودورهن في حياته.

 

وذكر الحساب، أن هناك ثلاث نساء تأثر بهن وكان في خدمتهن ودعمهن، ووردن في أخباره السياسية والاجتماعية، واهتم المؤرخون السعوديون والعرب والأجانب بذكرهن وبعضٍ من سيَرهن خلال توثيقهم للتاريخ الوطني.

 

وأوضح أن أولى تلك السيدات هي والدته الأميرة سارة بنت أحمد السديري التي اهتمت بتربيته وتوجيهه، وكان يذكر دورها في كل مناسبة ويعتز بذلك، والثانية هي اخته الأميرة نورة التي شدّت من أزره لاسترداد الرياض وتأسيس المملكة، وكانت ملازمة له بالمشورة وإدارة شؤون القصر الملكي، فحق له الافتخار بها حيث يقول: (أنا أخو نورة) وفي حالات الغضب يقول: (أنا أخو الأنور المعزِّي).

 

وجاء في قائمة السيدات، عمته الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي التي عملت على تنمية روح العزيمة، ودفعه إلى استعادة تأسيس الدولة، ودعته إلى تثقيف النساء في قصره وتعليمهن، فكان يحبها ويجلّها ويستشيرها في شؤون الأسرة، فكانت خير سند وعون له.

 

وأبرز الحساب جوانب أخرى في سيرة الملك المؤسس مثل الشخصيات التي كان يقتدي بها، وفي مقدمتها الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم -، ووسائل وخطوات تعلمه وتثقفه، وسمات الشجاعة والطموح والهمة في شخصيته التي تكونت في شخصيته بفضل ما عاناه من أحداث انتهاء الدولة السعودية الثانية، ودخوله معترك الحياة الدبلوماسية مبكرًا قبل توليه الحكم، واطلاعه على جوانب من الحياة السياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى