فتح عبد الرحيم حمد الله، شقيق ووكيل اللاعب عبد الرزاق حمد الله، لاعب نادي النصر السابق، النار على إدارة النصر، كما كشف عن أسباب الخلافات بين شقيقه وإدارة النصر التي وصلت في النهاية إلى فسخ عقد المهاجم المغربي.
وقال حمد الله في حوار مطول مع صحيفة “كووورة” الرياضية، أن رحيل شقيقه بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على الجيل الذهبي للعالمي، وتابع: “حيثيات فسخ العقد من طرف واحد لا تهم الآن بقدر ما يهم أن النصر لا يعترف بمن ضحى وقدم الغالي والنفيس في سبيل اللون الأصفر، ولا يعترف بمن رفع الراية الصفراء عاليا”.
وأضاف: “إدارة النصر لا تعترف بمن أدخل الفرحة في قلوب الملايين العاشقين للعالمي داخل وخارج المملكة”.
وتابع: “بخروج حمد الله من النصر فقد تم إطلاق الرصاصة الأخيرة وهي رصاصة الرحمة لتدمير وإنهاء العصر الذهبي للنصر”.
وأوضح عبد الرحيم: “الهلال الآن يتسيد الركب في الدوري السعودي وحتى على الصعيد الآسيوي. المنافس الوحيد قد تم تدميره بالكامل!”.
وأردف: “التهور وعدم المسؤولية وقلة التجربة، دفع بالنصر إلى هذه الحالة الحرجة والتي لا تليق به ككيان عريق وله تاريخ”.
وأشار شقيق اللاعب المغربي، إلى أن “تعنت الإدارة وازدواجية المعايير في تسيير الأمور خذل الجمهور وهذه هي النهاية الكارثية”.
وأكمل قائلا: “عبد الرزاق يعتبر من الحرس القديم الذي ساهم في إحياء اسم النصر وعودته بقوة إلى الساحة الكروية السعودية، هو الآن يغادر كما خرج جميع الأجانب من قبل، وكان خروجهم إما بفسخ العقود أو دعوة في المحاكم”.
وشدد عبد الرحيم: “كل هذا ينم عن عشوائية وتخبط في الإدارة وليس هناك من يراقب أو يدقق أو يتابع”.
وواصل: “أخي لم يستلم رواتبه المتأخرة منذ الموسم الماضي، ولم يذهب إلى القضاء لأنه على علم ودراية بالوضع الداخلي للفريق جيدا ولا يريد أن يسكب الزيت على النار، كما فعل اللاعبون المغضوب عليهم والذين غادروا في ظروف يعرفها الجميع”.
واسترسل شقيق النجم المغربي: “عبد الرزاق كان يود أن يخرج من الباب الواسع وبكبرياء وشموخ اللاعبين الكبار لأنه لاعب كبير!”.
وزاد: “يد موكلي لا تصفق لوحدها، وإذا أردنا تحليل الوضع العام لفريق النصر، فسنجد أن المشكل بدأت يوم ذهب سعود السويلم الذي كان يعرف مكانة لاعبيه والذي يعاملهم مثل أبنائه”.
وردا على استفسار حول صحة المعلومات التي نشرها بعض الإعلاميين بأن حمد الله تخلى عن شقيقه مؤخرا، ولم يعد وكيلا له، قال: لا أعرف في الواقع لماذا صدرت هذه التأويلات، لكن قبل أن أكون وكيله الرسمي والوحيد، أنا أخوه ومدير أعماله”.
وتساءل: “إعلام النصر السعودي يسيطر عليه بعض الإداريين وإذا طالبت بحقوقي المادية التي إلى هذه اللحظة لم أحصل عليها، أو تحدثت ولو بشكل غير مباشر عن حسين عبد الغني المشرف السابق.. فماذا سيكون مصيري حينها؟”.
وأتم عبد الرحيم حمد الله: “القضاء سيقول كلمته ولذلك يتواجد الفيفا بقوانينه لكي يضمن لكل طرف حقه”.