أثارت قضية “اللقطة المشينة”، التي أتهم بها الدولي المغربي عبدالرزاق حمد الله، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، خلال مباراة العدالة، ضمن منافسات دوري روشن السعودي لـ المحترفين الجدل بشكل كبير.
تطورات خطيرة
وقال القانوني أحمد الأمير، خبير اللوائح الرياضية، أنه قد تتم إحالة حمد الله إلى الشرطة، في حال تحوّلت الواقعة إلى “قضية جنائية”؛ وذلك لوجود ضرر عام، وذلك على خلفية الفيديو المنتشر لـ النجم المغربي مؤخرًا.
وأضاف الأمير في تصريحات لقناة “حالي الذوق” التي تُعرض على موقع “اليوتيوب”: ” يجب أولًا؛ التأكد من صحة الفيديوهات المنتشرة عن لقطة النجم المغربي المشينة، وفي حال التــأكد سيكون هناك عددًا من الإجراءات التي سيتم إتخاذها.
وأشار القانوني، إلى مجموعة الإجراءات، التي سيتم اتخاذها؛ للتأكد من صحة الفيديوهات المنتشرة عن اللقطة، من عدمها؛ وكانت على النحو التالي:
يجب إرسال لجنة الانضباط والأخلاق، خطابًا إلى حكام مباراة الاتحاد والعدالة، وإيــــضًا إرسال لجنة الانضباط والأخلاق، خطابًا إلى الجهة الناقلة لمسابقة دوري روشن السعودي، وذلك من أجل التأكد منها بشكل أوضح.
وأكمل: “في حال أثبتت اللقطات التي سيتم الحصول عليها من الناقل الرسمي، قيام حمـــد الله، بهذا التصرف المشين، وتأكيد الحكام، على أنهم لم يشاهدوا الحركة؛ سيتم توقيع عقوبات على اللاعب، تتراوح بين الإيقاف مباراة وغرامة 10 آلاف ريال، إلى الحرمان من ممارسة أي نشاط رياضي، لفترة من 6 أشهر إلى سنة”.
وواصل: “مدة العقوبة التي سيتم توقيعها؛ ستكون على حسب التكييف القانوني لـ المخالفة، الـــتي ارتكبها عبدالرزاق حمد الله، ومن بعدها يُمكن تدخل الشرطة؛ لوجود ضرر عام، أما في حال تأكيد حكام المباراة، رؤيتهم للقطة، وأنها “عادية”، كما لم تظهر المشاهد التلفزيونية، سيتم إغلاق القضية نهائيًا”.