على خلفية أحداث شارلي إيبدو.. توجيهات أمنية في إسبانيا تحذر من “السعوديين”

على خلفية أحداث شارلي إيبدو، أصدرت الشرطة الاسبانية تعليمات وجهت فيها عناصرها على ضرورة الحذر من المهاجرين العرب، وخاصة بعض الدول العربية من ضمنها السعودية.

وجاء في نص التوجيه الذي حمل عنوان “توصيات في التعامل مع أشخاص من أصل عربي”، أن “رجال الشرطة الإسبانية مطالبون بتوخي حذر خاص من أي رعية يحمل الجنسية الجزائرية، وهذا لكون هؤلاء، حسب التعليمة، أكثر الجنسيات العربية إثارة للمشاكل، وأكثر حتى من نظرائهم المغربيين، مضيفة أنه يجب أن تكون الإجراءات الأمنية مشددة خلال القيام بعملية التعرف على هوياتهم”، وفقاً لـ”الشروق الجزائرية”.

وأوصى التوجيه على التحقق من هويات الرعايا العرب والتدقيق في جوازات سفرهم عند النقاط الحدودية، وحرصت على أنه وخلال عمليات التعرف على هوياتهم في الشارع العام، يجب التحقق من وجود أختام على جواز السفر تخص زيارتهم لبلدان العراق وسوريا ولبنان والأردن وتركيا والمملكة العربية السعودية.

ونص التوجيه حرفيا على أنه في حال اشتباههم بشخص من أصل عربي، يجب أن يتم التحقق من مبلغ المال الذي بحوزته، وهل يزيد عن ألف يورو، والانتباه والحذر من أي رعية عربي يقوم بعمليات تصوير في أماكن ليست سياحية، وبالخصوص المنشآت الحساسة، ومحطات الحافلات والقطارات ومترو الأنفاق والمطارات، والمحطات الكهربائية ومحطات الطاقة النووية، وبعض المناطق التجارية، وحرصت على أن أي شخص يتم ضبطه يقوم بالتصوير في محيط هذه المنشآت، يتم توقيفه والتعرف على هويته.

وذهب توجيه الشرطة الإسبانية، إلى جعل التحقق من محتويات جهاز الكمبيوتر على متن سيارة أي رعية عربي يتم توقيفه أو يشتبه به، وكذلك التبليغ عنه لباقي المراكز الأمنية عبر القاطعة، والحذر، وتفتيش السيارات التي تحتوي على بعض المواد، منها عصير الليمون ومزيل طلاء الأظافر.