المناطق_الرياض
يرتبط تناول الأطعمة في وقت متأخر من اليوم، بعدم الراحة أثناء النوم، نظرًا لزيادة فرص الإصابة بالارتجاع الحمضي الشديد “ارتجاع المريء” أو حرقة المعدة.
لكن يمكن للنوم على جانب معين أن يعالج بعض هذه المشاكل، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
أوضح أطباء بتخصص الجهاز الهضمي، أن أوضاع النوم خيار شخصي للغاية، فيحب البعض الاستلقاء على ظهورهم، بينما يفضل البعض الآخر الاستلقاء على جبهتهم أثناء محاولتهم النوم.
وأكدوا أن أفضل وضع لتجنب الحموضة المعوية، يتمثل في النوم على الجانب الأيسر، وفقًا لما نقلته “ديلي ميل”.
النوم على الجانب الأيسر
عندما يتعلق الأمر بالتقليل من الآثار غير المرغوب فيها لارتجاع الحمض، فإن النوم على جانبك هو الخيار الأفضل، وبشكل أكثر تحديدًا على جانبك الأيسر.
وأرجع الأطباء السبب في ذلك إلى الجاذبية، فنظرًا لترتيب الأعضاء في الجسم، فإن النوم على جانبك الأيسر يعني أنه سيكون من الأسهل نقل الطعام عبر القولون.
هناك أيضًا نظرية مفادها أن الاستلقاء على هذا الجانب يضمن بقاء المعدة والعصارة المعدية في مستوى منخفض عن المريء أثناء نومك، مما يحد من خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي.
وفي حين أنه قد يكون من الصعب تغيير وضع نومك إذا كنت معتادًا على طريقة معينة، فإن الأمر يستحق بذل الجهد إذا كان ذلك يعني أنك لن تعاني من حرقة المعدة أثناء الليل.
أسباب ارتجاع المرئء
يحدث الارتجاع عندما ينتقل حمض المعدة إلى الحلق، والعرضان الرئيسيان هما الحموضة المعوية، وإحساس مؤلم في الصدر مع مذاق سيء.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لارتجاع الحمض ما يلي:
– السعال
– صوت أجش
– رائحة الفم الكريهة
– الانتفاخ والشعور بالمرض.
طرق تجنب ارتجاع المريء
لتجنب ارتجاع المريء، أوصحت الهيئة الصحية بما يلي:
– تناول وجبات أصغر حجمًا
– الحرص على أن يكون صدرك ورأسك فوق مستوى خصرك
– فقدان الوزن إذا كنت تعاني من الزيادة
– محاولة إيجاد طرق للاسترخاء.