أهم الاخبارمحليات

محمد بن نايف.. “رجل الأمن الأول” والقيادي البارع صاحب المهمات الصعبة

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد، أصبح وزير للداخلية في 5 نوفمبر 2012، وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود.

ولد الأمير محمد بن نايف في 30 أغسطس 1959 بجدة، ودرس في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض، ثم درس المرحلة الجامعية بالولايات المتحدة وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1981، كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الارهاب.

عمل في القطاع الخاص إلى أن صدر الأمر الملكي في 13 مايو 1999 بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، ومددت خدماته لمدة أربع سنوات إلى أن صدر الأمر الملكي بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير.

في سبتمبر 2008، صدر أمر ملكي بالتمديد له، كما تم في 16 أكتوبر 1999 صدور موافقة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبد الله بن عبد العزيز بضمه إلى عضوية المجلس الأعلى للإعلام.

كان الخامس من نوفمبر 2012 شاهدًا على صدور أمر من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتعيينه وزيرًا للداخلية ليخلف الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود في المنصب.

ولا يختلف اثنان على أن ولي ولي العهد الجديد يتمتع بحس وطني وإنساني، فضلا عن بصماته الأمنية العالية، وعلى مدار 15 عامًا قاد أنجح عمليات المواجهة الأمنية والفكرية للتنظيمات الإرهابية على مدى 15 عامًا.

كما قام بعشرات الزيارات لدول ومناطق كثيرة في العالم لمهام أمنية وقاد مفاوضات ناجحة مع مسؤولين دوليين في مسائل أمنية حساسة في مجالي الإرهاب والمخدرات تحديدا.

ولم تقف محاولة اغتياله “الفاشلة” من قبل مطلوب زعم إنه يرغب بتسليم نفسه في 27 أغسطس 2009، عن قناعته باقتلاع جذور الإرهاب من المملكة.

ولا ينسى أبناء المملكة أبدًا بصمة الأمير محمد بن نايف في تأسيس “لجان المناصحة” بالمملكة والخليج العربي، قبل أن تحظى هذه الفكرة بانتشار واسع عالمي حاز على استحسان في أكثر من 20 دولة حول العالم، وهي دورات للمناصحة والرعاية إلى أولئك المقبوض عليهم في قضايا إرهابية وأصحاب الفكر المتطرف.

وعندما تولى وزارة الداخلية، أجرى إصلاحات هيكلية وتقنية لتحويل معظم الخدمات في العديد من القطاعات إلى الخدمات الإلكترونية، فاستجابت بتطورها لمتطلبات ومواكبة أكبر حملة تصحيح أجرتها المملكة لضبط سوق العمل وتصحيح الأوضاع بالتعاون مع وزارة العمل ووزارة الخارجية وفرت من خلاله 700 ألف فرصة عمل للسعوديين، وتم ترحيل أكثر من 900 ألف مخالف ومجهول هوية.

ومنذ العام 2011، قاد “رجل الأمن الأول” حربًا أخرى لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب موازية ضد عصابات المخدرات والتي تستهدف إغراق شباب المملكة بالمخدرات من قبل عصابات دولية بدعم منظمات ودول.

بقيادة بارعه ترأس الأمير محمد بن نايف، لجنة الحج العليا، وكان أخر موسم للحج في 2014 شاهدًا على استقبال رائع وخدمات إلكترونية غير مسبوقة قدمت لأكثر من 3 ملايين حاج.

حاز على عدد كبير من الأوسمة، ونال تكريمًا على المستوى الوطني والعالمي، أبرزها وأحبها إليه وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى الذي قلده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 18 /9 /2010.

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد، متزوج من الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولديه من الأبناء: “الأميرة سارة متزوجة من الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير ولديهما من الأبناء الأمير عبدالله، الأميرة لولوة متزوجة من الأمير نايف بن تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن ال سعود”.

ولي ولي العهد يعشق القراءة، وتحديدًا في مجال الدراسات السياسية والإستراتيجية، بالإضافة إلى حبه ممارسة الرياضة (الفروسية والسباحة ويهوى الصيد).

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى