أبرز الموادالرياضة

مدرب دورتموند : مستقبل هالاند لا يمثل مشكلة داخل الفريق

أكد ماركو روزه، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، مساء الإثنين، أنَّ مستقبل الدولي النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم أسود فاستيفاليا، لا يمثل مشكلة داخل الفريق، معتبرًا أن الأمر مثير فقط في وسائل الإعلام بينما تبدو طبيعية فوق الميدان.

وكان هالاند، كسر حاجز الصمت في تصريحات عبر التليفزيون النرويجي، عقب فوز فريقه على فرايبورج بخماسية مقابل هدف، مشددًا على أنه يشعر بأن دورتموند يضغط عليه لحمله على اتخاذ قرار بشأن مستقبله بحلول مارس المقبل.

وتسعى أكبر الأندية الأوروبية لضم المهاجم النرويجي، صاحب الـ21 عامًا، في سوق انتقالات الصيف المقبل، خاصة أن هناك شرطًا جزائيًا في عقده الممتد حتى عام 2024، يُقدر بمبلغ 75 مليون يورو، ما يعادل 86 مليون دولار.

وأوضح مدرب دورتموند، قبل مواجهة فريقه أمام سانت باولي ضمن منافسات كأس ألمانيا: «بالنسبة لنا أنها ليست مشكلة كبيرة، حينما يكون هناك تكهنات كثيرة بشأن ذلك فإنَّ الأمر ليس جديداً، لذلك أنا في حالة ارتياح كامل».

وختم روزه تصريحاته: «الأمر عائد إلى التغطية الإعلامية الضخمة بشأن مصير الدولي النرويجي، الأمر يبدو وكأنه كبير، تحدثت إلى هالاند بالأمس عن كرة القدم، هذا كل ما أهتم به، إنه يتطلع لمباراة الكأس».

ومن المقرر أن يلعب بوروسيا دورتموند دون متوسط الميدان إيمري كان، الذي يعاني من إصًابة عضلية، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام مانويل أكانجي لتعويض صاحب الأصول التركية، بعدما عاد للتو العائد من عملية جراحية في الركبة.

وقدّم هالاند أوراق الاعتماد في وقت قصير بألوان دورتموند، حتى بات محط اهتمام العديد من أندية الكبري في أوروبا، في ظل تحركات من جانب برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، وتشلسي وليفربول في إنجلترا، وإنما لا يزال النرويجي في الـ21 من عمره، ويرجح أن أفضل أعوام في مسيرته الاحترافية لم تأت بعد.

وانضم هالاند إلى صفوف دورتموند قادمًا من ريد بول سالزبورج النمساوي، بعدما فعَّل النادي الألماني بند الشرط الجزائي في عقده في ديسمبر عام 2019، ليتألق بشكل رائع في بوندسليجا منذ وصل إلى سيجنال إيدونا بارك.

وبات الدولي النرويجي أسرع لاعب يسجل 50 هدفًا في بوندسليجا خلال المشاركة في 50 مباراة مع الفريق الألماني، كما أنه أصغر لاعب يحقق ذلك وهو في سن 21 عامًا فقط، ليصبح على أعتاب الرحيل عن صفوف دورتموند، في سيناريو مشابه لما جرى مع البولندي ليفاندوفسكي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى