أبرز الموادمجتمع المناطق

مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية: ذكرى جليلة نستحضر فيها شموخ دولة راسخة

المناطق_متابعات

رفع معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس .

وأوضح أن الاحتفاء بـ«يوم التأسيس»، للمرة الأولى عقب صدور الأمر الملكي الكريم، ليخلّد ذكرى جليلة نستحضر فيها شموخ دولة راسخة تأسست منذ أكثر من ثلاثة قرون، وهو يوم يرمز للعمق التاريخي والحضاري والثقافي للدولة السعودية التي تأسست على يدي الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- واتخذت من الدرعية عاصمة لها واستمرت في ثباتها حتى قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1902م ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها.

وأضاف : ” إن «يوم التأسيس»، ليس للاحتفال والاحتفاء فقط، بل ليستحضر من خلاله شعب المملكة بمختلف شرائحه وفئاته، كفاح وتفاني الآباء والأجداد، الذين أسسوا دولة قائمة على شرع الله وسنة نبيه وكذلك لترسيخ معاني، وقيم العمق التاريخي، والحضاري لمملكتنا الحبيبة في أذهان الجيل الحالي، وذلك حتى يتعرفوا على جذور بناء دولتهم، في مراحلها كافة، قبل أن تصبح صرحا شامخا نفاخر به الأمم، ويؤكد الاحتفاء بـ «يوم التأسيس»، مدى حرص قيادتنا الرشيدة على غرس معاني الوفاء للآباء والأجداد الذين ساهموا في مراحل هذا البناء، وللحفاظ على تاريخ دولة جذورها ضاربة في عمق التاريخ، عبر ثلاثة قرون تحكي حكمة قادة وعظمة شعب، طالما عُرف عنه الوفاء لقادته وولاة أمره على مر التاريخ”.

وقال : اليوم تطل علينا ذكرى «يوم التأسيس»، ونحن نعيش في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ونشهد إنجازات تلو الإنجازات، ونجاحات تلو النجاحات، التي غطت جميع مناحي الحياة اقتصاديا واجتماعيا، وتنمويا وسياسيا، وما ذلك إلا امتداد طبيعي وأصيل، لمسيرة دولة تمضي مسيرتها قُدما نحو غاياتها الطموحة، في ظل نهضة شاملة ترسي مرتكزاتها، وخارطة طريقها “رؤية 2030″، واستذكارا بكل فخر واعتزاز تضحيات وبطولات جنودنا البواسل، الذين يقدمون أرواحهم فداءً للمليك ودفاعاً عن الوطن، فهم الدرع الحقيقي لحماية هذه الأرض الطاهرة المباركة من كيد الأعداء والمتربصين، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ أرضنا الطاهرة وقادتنا وشعبنا، وأن يُمن علينا بوافر  الرخاء وبمزيد من الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة-حفظها الله-.

زر الذهاب إلى الأعلى