منطقة القصيم

مشرف ملتقى إعلاميي القصيم: كلمة الملك سلمان لامست قلب كل إنسان

نوه المشرف على ملتقى إعلاميي منطقة القصيم سلمان بن إبراهيم الضباح بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ووصفها بأنها شاملة ووافية وتترجم مدى ما يحمله في فكره -أيده الله- من استراتيجيات ورؤى وتطلعات لتحقيق الأمن والاستقرار ، حملت في طياتها الكثير من التوجيهات والخطط التي ستسير عليها الدولة ، وأطلع شعبه على مرتكزات بناء المملكة واستراتيجيتها التنموية.

وأكد في تصريح له أن كلمة الملك سلمان لامست قلب كل إنسان كونها جاءت بلغة أبوية حانية شفافة وصريحة ممزوجة بالمحبة والوفاء والإخلاص ، ونابعة من قلب رحيم مشفق يحب الخير لدينه وأمته ويسعى في تحقيق الخير والصلاح ، ومحب لشعبه وحريص على استقراره ورفاهيته ، ترسم ملامح المستقبل وتحدد الرؤية بكل واقعية ووضوح ، وتحقيق التنمية المتوازنة في جميع أجزاء الوطن الغالي ، ومن ذلك تأكيده أيده الله أن كل مواطن وكل جزء من أجزاء الوطن هو محل اهتمامه ورعايته ، مترجمة مدى ما يحمله من فكر واستراتيجيات ورؤى وتطلعات لتحقيق الأمن والاستقرار.

ولفت إلى أن ما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من مضامين تلامس حياة المواطن حيث تجلى ذلك في اهتمامه أيده الله بوضع خطط مدروسة وواضحة لتوفير السكن الملائم والصحة والتعليم إلى جانب تحقيق الأمن والأمان ، وتمثل ترسيخاً لمنهج القيادة الرشيدة في التنمية المستدامة والحفاظ على أمن الوطن ومواطنيه ، وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لتنمية الإنسان والمكان ، وتعكس السياسة الحكيمة والنظرة الاستراتيجية والوضوح والشفافية التي يتعامل بها خادم الحرمين الشريفين مع أفراد شعبه.

وأشار إلى إدراك القيادة الرشيدة لأهمية وسائل الإعلام وتأثيرها والتي تعد مصدراً مهماً من مصادر التوجيه والتوعية والتثقيف في أي مجتمع ، ودورها في بناء المجتمعات ، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين أيده الله أن للإعلام دورا كبيرا وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في دعم هذه الجهود وإتاحة فرصة التعبير عن الرأي ، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى الفرقة أو التنافر بين مكونات المجتمع وأن يكون وسيلة للتآلف والبناء وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية ، مؤكداً حرص القيادة على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية.

ودعا في ختام تصريحه الله عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ عليه موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والعطاء وأن يحفظ عضديه سمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها.

زر الذهاب إلى الأعلى