أبرز المواددولي

مشروع إخواني لضرب الهدوء بمصر وإسقاط الدولة

المناطق-الرياض

خطة مظاهرات ودسائس بالجملة، تتزعم تنفيذها جبهة تيار “الكماليون” الإخوانية، لضرب الاستقرار في مصر، مستعينة بباقي الجبهات في التنظيم وحلفائه، ورؤوس الفتنة خارج البلاد.

وبحسب موقع “العين الإخباري” فإن الجماعة الإرهابية ستتحرك لضرب الهدوء في مصر، تزامنا مع تنظيم قمة المناخ بشرم الشيخ، ضمن استراتيجية إخوانية، جديدة تمتد حتى الاستحقاق الرئاسي عام 2024.

اللافت في الأمر أن الاحتجاجات المرتقبة، هي أول عمل مشترك، قد تجتمع فيه الجبهات المتناحرة داخل التنظيم، بعد إعلان المكتب العام للإخوان لوثيقة سياسية كشف فيها النقاب عن اختياره لمواجهة النظام السياسي في مصر، رغم تحفظ جبهتي لندن وإسطنبول.

وبحسب الموقع كل شيء أصبح جاهزا الآن، فالمظاهرات أطلقت عليها “ثورة المفاصل والمساجد”، حيث تقوم هذه المظاهرات على التجمع في نقاط يتم تحديدها في المدن والقرى الكبرى وبعض المصالح مثل البنوك والمحاكم وغيرها، والهدف من هذه التجمعات هو حصار هذه المصالح المهمة في حياة المواطنين، فضلًا عن وجود أعداد كبيرة من النّاس فيها قد يُساعد في الحشد لهذه المظاهرات، ومن ثم انضمام تلك التجمعات للمتظاهرين.

من أهم الداعمين لهذه المظاهرات مع جبهات الإخوان (جبهة لندن بزعامة إبراهيم منير، وجبهة إسطنبول بزعامة محمود حسين وجبهة المكتب العام للإخوان أو ما يعرف بتيار التغيير) بزعامة محمود فتحي، المنتمي لتيار ما يسمى “حازمون”.

وسوف يبدأ حشد هذه المظاهرات مع الدعوة لأداء بعض الصلوات في عدد من المساجد الكبرى، المتظاهرون الذين يتجمعون في هذه المساجد التي تدعو لها اللجنة المنظمة سوف تلتحم بباقي المتظاهرين أو بالمظاهرات التي لن يتم تحديد أماكنها، حتى تهرب من أي متابعة أمنية، ويتم تشتيت أجهزة الأمن في نفس الوقت.

في المقابل فإن أجهزة الأمن المصرية تراقب تحركات الإخوان المريبة، وتقوم بمعاقبة من يثبت تورطه في الخروج على القانون.
ووفقا لمصدر أمني، فإن “كل دعوات التظاهر تم إطلاقها من قبل شخصيات لا قبول لها داخل الشارع المصري، الذي بات يدرك حقيقة مؤامرات الإخوان في ظل الظرف التاريخي الذي تعيشه البلاد”.

زر الذهاب إلى الأعلى