أبرز المواددولي

مع دخولها الشهر الثاني.. لماذا المظاهرات الحالية في إيران ليست كغيرها؟

المناطق-الرياض

بدأت المظاهرات الحالية في إيران في منتصف سبتمبر الماضي، عندما أوقفت “شرطة الأخلاق” الشابة مهسا أميني (22 عاما) في طهران بزعم ارتدائها ملابس غير لائقة، قبل أن تقتادها إلى أحد مراكز الشرطة ومن ثم الاعتداء عليها والتسبب في مقتلها.

ولم يتخيل أكبر المتشائمين في النظام الإيراني أن وفاة الشابة بعد اعتقالها سيتسبب في موجة احتجاجات عارمة، باتت تتسع دوائرها، وتخلُق رموزا جديدة، تهدد باتساعها خرقها.

ولعل الملمح الأبرز في المظاهرات الحالية أنها رغم افتقارها إلى وجود قيادة أو محرك لها، إلا أنها تمتد ويتسع نطاقها يوما بعد يوم، من الشوارع إلى المدارس والجامعات وصولا إلى مصافي النفط.

وخلال المظاهرات الحالية، تم تشويه وإحراق صور لخامنئي ورموز للنظام مثل قائد فيلق القدس الهالك قاسم سليماني، وفي كثير من المناطق اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن التي كانت تطلق عليهم الرصاص.

وحظيت المظاهرات في إيران على دعم غربي واسع، وفرضت بعض الدول الأوروبية والأمريكية عقوبات على مسؤولين إيرانيين، فيما قابلت طهران ذلك باتهام قوى خارجية بالتحريض على تلك الاحتجاجات، متناسية ما تمارسه من قهر على مواطنيها.

زر الذهاب إلى الأعلى