دولي

مقتل نائب صومالي وإصابة آخر بهجوم

لقي نائب صومالي مصرعه وأصيب آخر، السبت، في هجوم لمسلحين يعتقد بانتمائهم لحركة الشباب، في العاصمة مقديشو، وفقاً لمسؤولين أمنيين، في حادث جديد في سلسلة اغتيالات السياسيين في البلد الذي تمزقه الحرب.

وقال ضابط الشرطة الصومالي محمد حسين، السبت، إن مسلحين مشتبه بهم كانوا يستقلون سيارة أمطروا سيارة تقل مشرعين اثنين بوابل من الرصاص في مقديشو.

وأوقف المسلحون سيارتهم أمام سيارة المشرعين في طريق مكة المكرمة، الذي غالبا ما يرتاده مسؤولون حكوميون وعناصر من قوات الاتحاد الأفريقي في مقديشو، ومنعوهما من المضي قدماً، وأطلقوا النار عليهما، بحسب حسين.

وتوفى النائب يوسف ديرير عبدي متأثراً بجروحه في مستشفى محلي، وفقاً لما ذكره النائب على محمد، بينما نجا النائب الآخر عبد الله بوس، وزير الدفاع السابق من الحادث دون إصابة، وفق ما ذكر حسين.

وذكرت مصادر أن المسلحين كانوا على متن حافلة صغيرة تم تمويهها لتبدو كعربة إسعاف.

وقال المسؤول الأمني محمد عبد العزيز إن “المهاجمين كانوا في حافلة صغيرة كتبت عليها كلمة إسعاف، وأطلقوا النار على النائبين وفروا قبل أن تصل قوات الأمن إلى المنطقة”.

وقال رئيس البرلمان محمد عثمان جاواري في بيان إن القتيل “كان رجلاً خدم بلاده لمدة طويلة وأراد أن يرى الصومال موحداً.. ونقدم تعازينا لأهله وأقاربه”.

وفي هجوم منفصل قتل مسلحون مسؤولا بارزا في وزارة النقل.

وكانت حركة الشباب تبنت، السبت الماضي، اغتيال نائب عن منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال الصومال.

ويعد الهجوم تذكرة أخرى على التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة الصومالية، التي لا تزال غير قادرة على منع الهجمات الدامية، رغم نشر مئات من الجنود في العاصمة لمنع هجمات المتشددين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في الحال، لكنه يحمل بصمات حركة الشباب، التي نفذت انتحارية وعمليات إطلاق نار من على متن مركبات مراراً فضلاً عن هجمات أخرى في مقديشو، مقر الحكومة الصومالية، وغالباً ما تستهدف القوات الحكومية والمشرعين والأجانب.

زر الذهاب إلى الأعلى