أبرز الموادمنوعات

مليار مصاب عالميا.. 6 توصيات لدراسة «أمراض اللثة وداء السكري»

المناطق_متابعات

أوصت الدراسة التي أجرتها جمعية شارك للبحوث والدراسات، لقياس وتقييم وعي المجتمع بعلاقة أمراض اللثة بالأمراض العضوية، بما فيها داء السكري، وأمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والتهابات الجهاز التنفسي؛ بتضافر الجهود لتحسين صحة الفم واللثة لعامة الناس، سواء للمصابين بأمراض جهازية أو الأفراد الأصحاء.

ودعت الدراسة إلى أهمية زيادة وعي المصابين فيما يتعلق بالارتباط بين أمراض اللثة والأمراض الجهازية باستخدام أكثر الوسائل فعالية.

رعاية صحية لتحسين جودة الحياة

وأشارت إلى بذل الجهود لتثقيف المرضى فيما يتعلق بالعلاقة بين أمراض اللثة والأمراض الجهازية في تقديم الرعاية الطبية، وأن تشمل الرعاية الطبية فحص الأسنان والعلاج كجزء من رعاية الأمراض الجهازية، من خلال التواصل والتعاون مع أخصائيي رعاية صحة الفم.

وأكدت ضرورة تحسين نوعية الحياة المرتبطة بالحصول على أسنان صحية، ويمكن أن يساهم ذلك في منع أو تقليل شدة بعض الأمراض الجهازية.

أمراض اللثة تؤثر على مليار شخص

وكشفت الدراسة عن انخفاض مستوى الوعي بين مجتمع الدراسة، فيما يتعلق بربط أمراض اللثة بالأمراض العضوية غير المعدية الأخرى.

وأوضحت أن أمراض اللثة الحادة تؤثر على أكثر من مليار شخص، يشكلون حوالي 14% من سكان العالم، وأنها لا تمثل خطرًا على صعوبة التحكم في نسبة السكر في الدم فحسب؛ بل تعد أيضا أحد مضاعفات داء السكري، والذي يزداد مع شدة أمراض اللثة، ما يؤدي إلى «ارتباط ثنائي الاتجاه» بينهما.

علاج أمراض اللثة يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم

وقالت الدراسة: “بعض الأدلة تؤكد أن علاج أمراض اللثة سيؤدي إلى تحكم أفضل في نسبة السكر في الدم”.

وبيَنت أن المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب الحاد.

أمراض اللثة تؤثر على ارتفاع ضغط الدم

وأظهرت الدراسة أن أمراض اللثة تؤثر على ارتفاع ضغط الدم، ما يتسبب في زيادة ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

وأكدت تقارير أخرى انخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بعد علاج اللثة،

وفيما يخص أمراض الجهاز التنفسي، أوضحت الدراسة أن شفط البكتيريا الفموية المسببة للأمراض الموجودة في تجويف الفم قد يؤدي إلى تطور الالتهاب الرئوي أو تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن.

علاقة ثنائية

وأفادت الدراسة بأن الأدلة تشير إلى وجود مرض واحد فقط يؤثر على الآخر، أو علاقة ثنائية الاتجاه – كل مرض سيؤثر سلبا على الآخر في هذه العلاقة -، وأن ارتباط أمراض اللثة بداء السكري هو العلاقة ثنائية الاتجاه الأكثر رسوخا.

وذكرت أن المصابين بأمراض اللثة لديهم خطر أكبر بنسبة 19-33٪ للإصابة بفرط سكر الدم، والذي يزداد مع شدة أمراض اللثة.

المصابون بأمراض اللثة معرضون لاحتشاء عضلة القلب بنسبة 11٪

وتابعت الدراسة: ترتبط الإصابة بمرض السكري بزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة 3 مرات، كما أن الأفراد المصابون بأمراض اللثة الحادة لديهم مخاطر أعلى بنسبة 11٪ للإصابة باحتشاء عضلة القلب الحاد، ويرتبط فقدان الأسنان – وهو نتيجة شائعة في المرحلة النهائية لأمراض اللثة – بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 3٪.

وأردفت: يعاني الأفراد المصابون بأمراض اللثة من زيادة متوسط ضغط الدم الانقباضي والضغط الانبساطي مقارنة بالضوابط الصحية.ضغط الدم.

وأكملت: ارتبط مرض اللثة بزيادة الاحتمالات لتشخيص فرط التوتر، وبعد 6 أشهر من علاج أمراض اللثة، كان هناك انخفاض في متوسط ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمقدار 12.57 ملم زئبق و9.65 ملم زئبق على التوالي.

أمراض اللثة تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي

ولفتت إلى أن أمراض اللثة تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

زر الذهاب إلى الأعلى