روى الدكتور هشام العوضي، استاذ التاريخ، تاريخ ارساليات التبشير المسيحية للجزيرة العربية، وموقف الملك عبدالعزيز منها
وقال العوضي، خلال ظهوره ببرنامج “الليوان” الذي يقدمه عبد الله المديفر عبر شاشة قناة روتانا خليجية: “1898 تأسست البعثة العربية في أحد الكنائس بكالفورنيا وكان الذي يدير البعثة يدعى سمير زومر وكان يعرف اللغة العربية والفارسية واللغات الشرقية”.
وأضاف: “قصتها أن الاسلام هو الغريم الرئيسي للمسيحية، ومهد الإسلام هو الجزيرة العــربية وأنها لن تستطيع ان تنتشر في الشرق الأوسط الا بالقضاء على الاسلام، ومهد الإسلام هي الجزيرة العربية ويجب انتشار المسيحية هناك، وهدفهم الوقوف في نجد”.
وأكمل: “هي مرت بمراحل والبحرين كانت من أوائل المناطق التي كانت بريطانيا بها، و البصرة كانت المحطة، وكانت تهدف إلى هدف ديني واضح بها، وهذا لم يكن مقبولًا، فكان هدفهم الدخول عن طريق تقديم الخدمات الطبية مثل العلاج الذي لم يكن متوفرا في المنطقة، وأدخلوا الطبيات للبيوت”.
وواصل: “أصدرت البعثة مجلة اسمها الجزيرة العربية المنسية أو المهملة كان لها أربع أعداد في السنة وكان يلتقطون صور نادرة للملك عبد العزيز، ولكنهم لم يتمكنوا من دخول المملكة لأن الملك رفض لأننا دين واحد ومذهب واحد”.
هدفهم كان نجد..
د.هشام العوضي يروي تاريخ ارساليات التبشير المسيحية للجزيرة العربية، وموقف الملك عبدالعزيز منها#هشام_العوضي_في_ليوان_المديفر @almodifer pic.twitter.com/ZTuYGMznKT— الليوان (@almodifershow) April 2, 2023