وزيرة السعادة الإماراتية:لدينا فريق مكون من 50 جهة وميزانية13 مليار دولار مسخرة لتحقيق سعادة المجتمع

قالت عهود الرومي وزيرة السعادة الإماراتية  خلال حوار مع إعلاميين، حول أبرز ملامح البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية والمحاور الأساسية التي يقوم عليها، إن بلادها تعمل على تأسيس بناء فلسفة جديدة في العمل الحكومي، وذلك بتبني القيادة نهج السعادة، للعمل على تحقيقها من خلال التنسيق والمتابعة مع كل الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية لمواءمة برامج الحكومة وخطتها لتحقيق هذا الهدف.

وأضافت الرومي : «لدينا فريق حكومي مكون من نحو 50 جهة، يضم أكثر من 90 ألف موظف وميزانية اتحادية تفوق 48.5 مليار درهم (13 مليار دولار) كلها مسخرة لتحقيق السعادة لمجتمع الإمارات».

وأشارت الرومي إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكد وجود خطط ومشاريع وبرامج ومؤشرات للسعادة، وستكون جزءًا من عمل جميع وزاراتنا وجزءا من أسلوب حياتنا»، ووضحت الرومي أن دورها كوزيرة دولة للسعادة التأكد أن كل الخطط والبرامج تتواءم وتتسق مع هذا المفهوم والتوجه، ودور الحكومة خلق الوعي على المستوى الفردي والمجتمعي حول أهمية السعادة وتوفير البيئة المناسبة.

كما أضافت أن الدراسات العلمية أثبتت أن الموظف السعيد ينتج بمقدار الضعفين، ويركز على عمله بنسبة 80 في المائة، أما غير السعيد فيركز على العمل بنسبة 40 في المائة مما يكلف المؤسسة خسارة 100 يوم عمل في السنة، مشيرة إلى أن البرنامج الوطني للسعادة يتضمن عددًا من المبادرات الرئيسية، وينقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية تتضمن السعادة والإيجابية في العمل الحكومي، والسعادة والإيجابية كأسلوب حياة، وقياس السعادة والإيجابية، عبر إطلاق مؤشرات لقياس التقدم في السعادة والإيجابية.