منطقة مكة المكرمة

50كشافاً يؤدون العمرة عن الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز

اختلفت الطرق وتباينت التعبيرات عن فقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجاء تفاعل أعضاء كشافة ‏شباب مكة على طريقتهم الخاصة، إذ تهيأ 50 كشافا قاصدين البيت الحرام لأداء العمرة مهدين ثوابها لخادم الحرمين الذي ‏غادرنا إلى دار البقاء‎.‎
وقال القائد الكشفي المهندس بكر التنبكتي “الفريق اختار الاتجاه إلى بيت الله الحرام للدعاء للفقيد وأداء نسك العمرة ‏ابتغاء الأجر والقبول وإهداء ثوابها له، وقد تهيأ الفريق منذ إعلان نبأ الوفاة للذهاب إلى بيت الله الحرام، ورغم حرص ‏بعض الأعضاء على عدم إعلان قيامنا بها إلا أنه ولدور الفقيد في تحفيزنا والاستمرار في أداء رسالتنا وإطلاقه علينا ‏‏«رسل السلام» ودعمه لنا طوال حياته، كان واجبا علينا إعلان بره بعد مماته كما كنا معه في حياته‎”.‎
وأوضح الكشاف عبدالمحسن موسى: أن الفريق دأب على ارتداء البدلة والمنديل الكشفي أثناء أداء مهامنا إلا أننا في هذه ‏المهمة لبسنا الإحرام وتقلدنا المنديل الكشفي في استمرار لرسالة السلام التي تعد ركيزة أساسية في أدائنا لواجبنا الكشفي ‏وتعزيز بند الكشاف النافع‎.‎
وذكر الكشاف جواد عطار، أن لقاء الفقيد كان أمنية لنا لم تتحقق في ظل انشغالنا بمواسم الحج والعمرة وأداء مهامنا ‏الكشفية، وأيام العزاء لم نتمكن أيضا من المغادرة إلى الرياض لتقديم العزاء فسهل الله لنا هذه الفكرة التي شاركنا بها في ‏القيام بحق ولي أمرنا وبره حيا وميتا‎.‎
وذهب الكشاف حامد إسماعيل إلى أن الكشافين سعوا إلى التعبير عن أنفسهم وعن أقرانهم كافة في كل مكان، لافتا إلى أن ‏توسعة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ  رحمه الله ـ تشهد له وتكتب له في ميزان حسناته إلى يوم القيامة، ‏وكلما ارتادها أحد أو صلى فيها أو دعا لن ينسى بانيها من دعائه وذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء‎.‎
كما عبر الكشافان شادي مازي وصالح الفقيه عن حزنهما لفقد خادم الحرمين، مشيرين إلى أنه ترك إرثا من الحب لدى ‏الشباب من خلال  دعمه للبرامج والأنشطة التطوعية والإنسانية والخيرية

 

زر الذهاب إلى الأعلى