المنطقة الشرقية

6 ملايين مساعدات خيرية البر الشتوية للمحتاجين بالأحساء

تحرص جمعية البر بالأحساء ومنذ تأسيسها على تفقد أحوال الأسر المستفيدة من خدماتها، قبل حلول فصل الشتاء، عن طريق موظفي وموظفات البحث الاجتماعي، وذلك من أجل تقديم كافة المساعدات المتنوعة لهم، من ملابس شتوية وبطانيات وأجهزة تدفئة وسخانات مياه وغيرها من الاحتياجات التي تحتاجها كل أسرة خلال فصل الشتاء، لذلك كان مشروع المساعدات الشتوية هو أحد المشاريع الرئيسة للجمعية التي قدمت من خلاله في السنوات الخمس الماضية أكثر من 6 ملايين ريال للأسر الفقيرة والأرامل والمطلقات ومن لا عائل لهم. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف، أن الجمعية تأسست لرعاية الأسر المحتاجة، والتي تقع ضمن نطاقها العمراني، والذي يعتبر من أكبر النطاقات لجمعية خيرية بالمملكة، إلا أن جمعية البر تعمل بخطى ثابتة؛ لتقديم رعاية متميزة لكل من يستفيد من خدماتها ضمن المشاريع الرئيسة التي تتبناها الجمعية والتي يأتي منها مشروع المساعدات الشتوية، حيث تم تقديم ما يفوق 6 ملايين ريال خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وأضاف البوسيف، الجمعية تحرص على أن تقدم المساعدات الخاصة بفصل الشتاء لمستحقيها بعد أن يقوم موظفو وموظفات البحث الاجتماعي بتفقد أحوال الأسر الفقيرة قبل حلول فصل الشتاء بوقت كاف لحصر نوع المساعدة لكل أسرة ليتم بعد ذلك تقديم المساعدة التي تحتاجها الأسرة في الوقت المناسب.

وأشار إلى أن الجمعية قدرت المصاريف التي ستقدمها لمستفيديها خلال عام 1437هـ بأكثر من مليون ريال تشتمل على كافة الاحتياجات الشتوية، وأن الجمعية ما زالت مستمرة في تقديم مبادراتها النوعية خلال فصل الشتاء، التي تبنتها منذ سنوات طويلة، حيث تميزت الجمعية بالأحساء عن غيرها بجدولة مشروعات الشتاء التي بات الكثير من المستفيدين يعرفون زمنها من واقع خبرتهم فيما تقدمه الجمعية كما تميزت في أسلوب التقديم والتغليف والاستفادة من ابتكارات وجهود المتطوعين والمتطوعات من أفراد ومجموعات في إعداد هدايا الشتاء، وتنمية روح المسؤولية والمشاركة المجتمعية الفاعلة في المشروع، حيث تم تقديم أكثر من 3500 هدية شتوية خلال السنوات الماضية للعمال والعاملات بعدد من القطاعات الحكومية والجهات التعليمية، اشتملت على (شال، قفاز، قبعة، جوارب، بطانية) كما قدمت الجمعية خلال الايام الماضية 400 هدية شتوية لعدد من الأسر الفقيرة اشتملت على (بطانيات، أجهزة تدفئة)، وذلك من منطلق دور الجمعية الانساني لتجسيد المعنى الحقيقي للتكافل الاجتماعي. الجدير بالذكر، أن الجمعية تبذل جهدا كبيرا في البحث عن المستفيدين المتعففين وتحديث قاعدة المعلومات، وأن الجمعية ستبدأ بتنفيذ مشروعها (المساعدات الشتوية) لشتاء هذا العام، من خلال الإدارة العامة ومراكزها، والتي ستستفيد منها الأسر التي تم رصد احتياجها لهذا العام من الأسر الفقيرة وأسر الأرامل وأسر المطلقات والأسر التي لا يعولها أحد بالأحساء والهجر التابعة لها وذلك استعدادا لمواجهة موجة البرد القارصة في فصل الشتاء.

من جهة أخرى، قال مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن ابراهيم الجعفري، إن للجمعية رؤية واضحة تتمثل في ريادة التنمية المجتمعية والعمل الخيري في المملكة، وهذا ما تسعى الجمعية لتحقيقه من خلال العمل المؤسسي، وفق الأهداف والخطط الاستراتيجية التي وضعتها الجمعية نصب عينيها من أجل تقديم رعاية نوعية ترتقي لتطلعات المستفيدين منها. وقال إن مشروع المساعدات الشتوية جاء لتقديم ما تحتاجه الاسرة خلال فصل الشتاء وفق آلية معينة لمواجهة موجة البرد المتوقعة خلال فصل الشتاء، ويأتي المشروع ضمن مشاريع عدة حققت من خلالها الجمعية قفزات متميزة في الخدمة المجتمعية. يشار إلى أن الجمعية حققت خلال السنة المالية 1435هـ زيادة بنسبة 13.5% قيمة المساعدات النقدية الدائمة والعينية والمقطوعة التي قدمتها جمعية البر بالأحساء ومراكزها بصرف مبلغ (59.477.367 ريالا) من خلال تنفيذ برامج الجمعية العديدة والمتنوعة

زر الذهاب إلى الأعلى