يكتبون

بأمر “سلمان”.. ليلة تاريخية في عمر الوطن

ليلة تاريخية عاشتها المملكة البارحة مع صدور حزمة الأوامر الملكية والقرارات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. الاوامر التي أعادت تشكيل المشهد الداخلي على كل الأصعدة بما فيها إلغاء العدد الكبير من المجالس واللجان التي كانت تمثل نهجاُ بيروقراطياً وتعتبر هدراً للموارد وللمال وحصرها في مجلسين بما يحقق رغبة الملك ويتوافق مع متطلبات المراحل الحالية والمستقبلية من عمر الوطن وما يحتاجه من تسريع لخطى التنمية والقرار ويتوافق مع معايير الإدارة الحديثة , فيما يتأكد من يستعرض الاختيارات ان لا مجاملات في أجندة ” الملك” وأن الدمج هو بين الصلاح والكفاءة ولا ثالث لهما من اجل مستقبل مشرق ومرحلة جديدة تكمل ما تم في العمر القصير لبلادنا التي امست اليوم إحدى أهم دول العالم بمكانتها السياسية والإقتصادية وقبلهما المكانة الدينية كقبلة للإسلام وللمسلمين .

أدهش خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم امس العالم بأسره في حجم التغيير وحجم العطاء ففي غمرة إنشغال العالم من حولنا بحروب طاحنة وفقدان للأمن والامان وتعطيل للتنمية وللحياة بكل مناحيها , وفي ظل سياسات اقتصادية خانقة بدأت في انتهاجها معظم الدول المصدرة والمستوردة للنفط بما فيها كبرى دول العالم بعد تراجع الأسعار جاءت اوامر  الملك سلمان لتؤكد على حقيقة ثابتة وهي ان المملكة دولة ذات قوة ” متفردة”  في نهجها وستبقى واحة الرخاء والامن وأن ملوكها لا يألون جهداً في خدمة وإسعاد شعبهم وأن حياة المواطن هي الشغل الشاغل للملك.

وبات واضحاً من القرارات أن الملك حفظه الله الذي قضى 50 عاماً من عمره في الحكم المحلي ويعرف تفاصيل حياة المواطن والأسرة السعودية أكثر من أي شخص سواه لم ينسى في غمرة إعادة صياغة مؤسسات الوطن من اجل خدمة المواطن أن يؤكد على دعم هذه البلاد الثابت للمؤسسات الاجتماعية والادبية والخيرية وللشباب وللجهات الدعوية , وزاد حفظه الله على ذلك بأن شمل بمكرماته أبناءه موظفي الدولة من عسكريين ومدنيين ومتقاعدين ومستفيدي الضمان وطلاب ومبتعثين وبرامج الإعاقة وذلك بصرف راتب شهرين لكل موظف او مستفيد.

أخبار قد تهمك

ما حدث امس من تغيير شامل وعطاء سخي وضع البلاد على عتبات حقبة جديدة من النمو ووضع على عاتق المسؤولين الذين تم إختيارهم مهمة ليست بالسهلة في تحقيق رغبة الملك وإحداث تغيير يلامس أماله حفظه الله من اجل استمرار الأمن والتنمية واستمرار رفاه المواطن , الذي بلا شك يعلم الدور الكبير المطلوب منه في حفظ أمن بلاده وتأدية ما عليه تجاه دولته التي لم تبخل تجاهه بشي .

محمد القصير – رئيس التحرير

تعليق واحد

  1. قطاعات الحكوميه سعودين بس وانا اللي نشتغل عند مستثمرين أجانب مثلهم أجانب والله حقنا ماكول ولا لنا أي نصير بعد الله حسبي الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى