أبرز الموادأهم الاخبارحدث في مثل هذا اليوم

محمد بن سلمان.. قائد رياح التنمية والإصلاح في المملكة

مثل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمل مستقبل المملكة، ليس فقط لحسن إدارته وبراعته الفائقة في حل الأزمات ومواجهة التحديات الصعبة، لكن لقيادته للأمة بحكمة وقوة، في ظروف بالغة التعقيد، تتكالب فيها قوى الإرهاب والدمار بالمنطقة، للنيل من كبرياء وتاريخ المملكة.

 

وفي 31 أغسطس من كل عام تحل ذكرى مولد سمو الأمير محمد بن سلمان، لتعيد ذكريات مولد ملهم المنطقة وقائد الأمة في المستقبل، نحو رؤية طموحة تلامس أهدافها عنان السماء، ولتعلن في الوقت ذاته عن مولد رائد التغيير وصانع مجد الأمة، في مستقبل لا يعترف سوى بالعلم والقوة.

 

لم يتوقف سمو الأمير منذ انطلاقته الأولى، عن توظيف قدراته ومهارته الرائعة في حل الأزمات ومجابهة التحديات الصعبة. تحديات جعلت من «رؤية المملكة 2030» الأمل في قيادة الأمة لتحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع متقدم، خال من الفاسدين.

 

وحيث تصبح أوضاع المرأة في أي مجتمع، هي مؤشر رئيسي على صحة هذا المجتمع، كان سمو الأمير حاضرا كالعادة، بأفكاره نحو تحسين أوضاع المرأة، بل والاهتمام بها في مختلف المجالات، لتكون عنصرا فاعلا وأساسيا في المجتمع، تساعد مجتمعها ووطنها إلى عبور نحو غد مشرق.

 

ما أظهره سمو الأمير من اهتمام للمرأة، منحها الفرصة لإضافة مكتسبات جديدة إلى قائمتها، كانت قد حرمت منها لعقود طويلة، وبات ممكنا أن تقود سيارتها لنفسها، وتتجول في الشوارع، وأن تذهب إلى الملاعب الرياضية، للمارسة كانت أو المشاهدة، وهي آمنة على نفسها، واثقة أن في وطنها قانون قادر على المحاسبة والمساءلة.

يصف كثيرون، خطة «رؤية السعودية 2030»، بأنها الأمل الوحيد وربما الأخير، في أن يصبح اقتصاد المملكة أكثر صلابة وقوة، وجعله يرتكز على الاستثمار، بدلا من اعتماده على النفط كدخل أساسي ووحيد، إذ على ما يبدو ليس هناك حل، سوى إنهاء «إدمان» النفط إلى الأبد.

 

في محاولته لإنهاء ارتهان المملكة بالنفط، شرع الأمير على الفور في إنشاء أضخم صندوق استثمارات في العالم، يقدر بسبعة تريليونات ريال، ليكون في مقدمة النقاط الرئيسية في رؤية السعودية 2030، وتقديم برامج الإصلاح الإداري في بناء عمل مؤسسي لدولة تنموية عملاقة، تطبق سياسات مركزية للدولة، وتحقق المقاصد والغايات الكلية للمشروع الوطني السعودي الحديث.

 

إصلاحات سمو الأمير، طالت كل أرجاء المملكة، التي شهدت مزيدا من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات، دفعت قادة دول العالم للإشادة والإعجاب بما تمضي فيه المملكة، توجتها مجلة تايم الأمريكية باختيار سموه،كشخصية العام في 2017، ليس هذا وحسب بل اختارته مجلة فورين بوليسي ضمن القادة الأكثر تأثيرًا في العالم، في قائمتها السنوية لأهم مائة مفكِّر في العالم 2015، وعادت من جديد مجلة فوربس في 2018، واختارته ضمن قائمة فوربس لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم، ليكن في سمو الأمير، قائد رياح التنمية والإصلاح في المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى