شعراء العاصفة

“التميمي ” السياسة للسياسي والعصا للرأس العنيد …والكلام مع المعادي بضغطة لسان الزناد

هاهو العميد ناصر السكران التميمي يعود لنا من جديد في قصيدة رائعة يصف فيها الواقع على ارض المعركة حيث بدا قصيدته بالدعاء والركوع والسجود إرضاء لله سبحانه رب العباد قبل اي عبد من عباده ثم الشكر له سبحانه على فضله ومنته بالنصر المديد لأهلنا في ارض اليمن من اليتامى والضعفاء وكل من لجأ لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فأنه سوف ينال حقه بعون الله . القصيدة رائعة تحكي مايدور على ارض اليمن من أحداث نترككم معها ونحن عاى وعدنا لكم بكل ماهو جديد في عاصفة الحزم الشعرية .

نـرفـع يـديـنـا ونـدعـي ، ونـركـع ونسـجـــد عـبــيــد
نـرضـي الله قـبـل غـيــره ، ربـنــــا رب الـعــــبـــــاد

ونـشـكـره مـن زود فـضله ، وعونه بنصر(ن) مديد
لأهـلـنـا في أرض عـاد ، وأرض إرم ذات العــمــــاد

لـلـضـعــوف ولـلـيـتـامـى ، والـشــريـدة والـطـــــريد
ومـن زبـنـا مـن عـدنـا ، ومـن لـجــأ وجـاء ثم عــاد

ومن جـزع من فـزع خـوف ، وويل في ليل ووعـيـد
وقـل حـالـه مــع حـلالـه ، وحـيـلـتـه وزمل الـقـعــاد

وجـوع في روعه يـفـوع ، وخـصـم للمذهـب يـكـيــد
يـرفـع شـعــار الإمـامــة ، في عـمــامـــة بـالســـواد

نـحـمـد الله عـاد حــق ، وحـلـم فـي سـلـم(ن) عتـيـد
و(الأمل) مـن بعـد (حزم (ن) ) ، بالـسـلاح وبالعـتاد

ما يلـيـن أقـسـى الحـديـد ، كــود فـي طــرق الحـديـد
وما يهــون الأمــر ويـصـغـــر ، لـيـن يكـبـر بالعـنـاد

الـورم نـقـطـع خـبـيـثـه ، ونداوي أعـراض الحـمـيـد
وآخــر دوانـا بـكـيـــه ، لــــو عـلـيـــنـــا الـكـي كــاد

مـا يـفــيـــد إلا الـقــنـــابــل ، دام غـيــره مـا يـفـيـــد
ولو يـفـيـد الـطــيــب معـهم ، كـان قـبـل الحـرب فـاد

الـسـيـاسـة لـلـسيـاسـي ، والعـصـا لـرأس الـعـنــيــد
والكـلام مـع الـمـعــادي ، بـضـغــطـة لـسـان الـزنـاد

ومـنـطـق الـقـوة ولـغـتهـا ، يـفـهـمـه عـقـل الـبـلـيـد
وجـدول الـضـرب المـبـرمج ، يحـسـبه عشر وآحـاد

والـدروس الـمـســتـفــادة ، مـن جـهـلـهـا يـسـتـفـيـد
يذكر دروس العــواصـف ، بـطــول وبعـرض الـبـلاد

ويذكر أن أصـله مجـوسي ، وأصلـنا الفخـر الـتـلـيـد
ويذكـر أنا أحـفــاد قــادة ، وحـربـنـا مــوت وحـــداد

حنـا عـامـر وحنـا عـمـرو ، وحنـا سيف أبن الولـيـد
وحنـا عـقـبـة مع قـتـيـبـة ، ومـجـد طـارق بن زيــاد

يا هــــلا بالـقـادسـيـة ، طـلــت بـوجــــه (ن) جـديــد
بـعــد عـشـر مـن الـقــرون ، وأربـعــة بـالـعــــد زاد

والله أن الـيـــوم بـشـــرى ، والله أن الــيــــوم عـيــد
يـــوم عـادت واسـتــعــادت ، عـزنـا وجـت بالمـعــاد

تعـصـف وتقـصـف وتنـسـف ، وتتلـف الشـر وتبـيـد
وتعـطــب وتنـهــك وتهـلـك ، وتهـدم بـيـوت الفـسـاد

أصـدر الـتـاريخ نـفـسـه ، يـكـتـب الهـجــري ويعـيـد
هيـبـة (الفاروق) وعـصـره ، وحكم فرضين الجهـاد

فـيه مـنـا الحــي شــاهــــد ، وفيـه مـيـتـنـا شـهـيـــد
وفيه نرفــع مجــد أمـه ، فيـهــا (سلمان) اللي ســاد

وألوية سعــد وحـذيـفـة ، تـسطــر العـهـد الـمـجـيــد
والـمـثـنـى وأبـن عـامـر ، ظـهــرهـا وحـمـل الشـداد

وراية القعـقـاع وعاصـم ، بـيـوم (عمواس) السعيـد
ولـيـل في يــوم (الهرير) ، وطـعــن زهــرة بالأعــاد

يـزدجــر صـورة لقـاسـم ، وخامـني كسـرى العمـيـد
وهـرمـزان الجعـفـري ، وجالـيـــنـوس أحـمـد نجــاد

سـم بــ أسـم اللي يـشـاء ، ويـحـكــم الأمــر ويـريــد
وأعــــزم الـــنـــيـــة تـوكــــــل ، والله الـلي لـك أراد

وصـب فــوق الـنـار زيـت ، وزد حـطبـهـا بـالـمـزيـد
وأحـرق الـحــوثي بلـهـبـهـا ، وأدفـنـه تحـت الرمـاد

لين يـطـبـخ كـرش بـطـنـه ، والـلـحـم يـنـضـج ثريـد
ويـنـشـف المـاء فـي عـيـونه ، ويطـلـع لـمخـه زبـاد

خـل ملعـون الـصـلايـب ، ينـهـرس هـرس العـصـيـد
ويـروحــون حـســاس رأسه ، عـزوته بـقــادر آبــاد

جـرذي مخـرب تـمـرد ، طاغـي طاغـوت(ن) مـريــد
سـاكـن جحـور الـقـبـور ، وعـزبـتـه وسـط السـمــاد

درسـه عـلـم الـعــمــالة ، بخـبـث قـرد(ن) له سـنـيـد
نـصـر شيـطــان الـنـجـاسـة ، اللي بدروســـه أجـــاد

ودعمه محـتـال صـنـعــاء ، حـصـنـي المكـر الفـريـد
ونـجــل مـصــاص الـدمـــاء ، الـقـــراد أبن الـقـــراد

خــزن بـشـدقــه وقـيـت ، وعـنـده الـعــلــم الأكــيـــد
نـاوي(ن) نـيـة خـبـيـثـه ، مـن جــداها ما أسـتـفـــاد

لـعـنـة الله ألـف لـعــنـــه ، للي بـالمــلـــــة يـحـــيـــد
واللي مــد الـيــد وشــد ، يـد حـــوثي وفيه أشــــــاد

يكـفـي مـنـهـم مـا سمعـنـا ، سـب مـع لعــن بـيــزيـد
وذم أم الـمـؤمـنـيــن، وجـهــــــر تـألـيـــه العـــبــــاد

ويكفـي بـوح وصراخ نـوح ، وهلوسة ولطم ونشيـد
ويكفـي تمـجـيـد الخـرافـة ، ويكـفـي أفـك الاعـتـقــاد

ويكـفـي بدعـة مع ظـلالـة ، بـالـمُــغــيــب والفـقـيــد
ويكـفـي دجـل مـن الــرواة ، في سـبـيــل الانـقــيـــاد

ويكفي شحن وبغض وكره وحقـد أصـدأ وله صديد
وصـل حـده بطـول مـده ، وفاض غيـض بغـل و زاد

شف يا حـوثي خــاتـمـهــا ، صـقـورنا فـيـكـم تـبـيــد
هــدت أســراب الجــزيرة ، تشـوي أسـراب الجــراد

وأكـتـبـوهــا وأرخـــوهــا ، لـلـعــمــيد و لـلـعــقــيـــد
ودرسـوهـا في كـتـبـكـم ، للحــفــيــد مـن الـمـهـــاد

ناصر السكران التميمي . 3/7/1436 هــ

‫15 تعليقات

  1. صح لسان الشاعر العميد:
    ناصر التميمي
    بيض الله وجهه دائما يأتي بالجديد في أي حادثه

    >> الى الامام وبالتوفيق لك ولرجال الأمن
    والشعب كافه

  2. الله أكبر . قصيدة كما وصفت رائعة .
    الورم نقطع خبيثه . ونداوي أعراض الحميد
    وآخر دوانا بكيه . لو علينا الكي كاد .
    الله عليك . شاعر مميز بأمتياز

زر الذهاب إلى الأعلى